تكرم اليابان اليوم الأربعاء مواطنيها الذين لقوا حتفهم جراء الزلزال القوي الذي تعرضت له البلاد وأسفر عن حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) تسببت في حدوث أسوأ كارثة نووية تشهدها اليابان.
وألغت الحكومة المركزية والحكومات المحلية مراسم إحياء الذكرى السنوية حيث طلب رئيس الوزراء شينزو آبي إلغاء التجمعات الكبيرة بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وسيؤدي آبي صلاة صامتة في مكتبه الساعة 0246 مساء (0546 بتوقيت جرينتش)، وهو نفس موعد وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر في شمال شرق اليابان يوم 11 مارس 2011 .
وتسببت الكارثة الطبيعة المزدوجة في مقتل أو فقد 18400 شخص وأدت إلى حدوث انصهار ثلاثي في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية (على بعد 240 كيلومترا) شمال شرق طوكيو.
وتسببت هذه الكارثة النووية في فرار مئات الآلاف من المنطقة حيث انبعثت كميات كبيرة من المواد مشعة في البيئة.