كشفت المنتجة سارة الطباخ عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، عن قراراها بتحريك دعاوى قضائية ضد الشركات التي تعاقدت مع فناني الشركة دون أن يرجعوا لها على اعتبار أنها الوكيل الحصري والتي يحق لها التوقيع في هذه الأمور.
وقالت سارة عبر 'فيس بوك': 'السادة المنتجين المحترمين في الساحة الفنية تم التعامل اليوم بشكل قانوني مع كل الشركات التي تعاقدت مع فناني شركتي'إيرث برودكشن' صاحبة الحق الحصري في التوقيع على أي عقود خاصة بكل الفنانيين، لأن عقودهم جميعا مازالت سارية ولم تفسخ كما يدعون بهدف خداع الشركات'.
فيما رد عليها أحد المتابعين: 'كل مرة بتكتبي كده بنلاقيه منور في الشاشة'، لترد الطباخ عليه: 'حلو أنك تضحك بس القانون يأخذ مجراه ونشوف مين اللي يضحك في الآخر'.
ليعود من جديد نفس المتابع بقوله: 'أنا مقصدش أقلل من اللي أنت كتباه، أنا بس شايف أن شرنوبي مش همه حاجة وبيتعامل بدماغه'، لترد الطباخ: 'عدم احترام القانون وإخلاله بالعقد يجازى عليه'.
ليقول: 'ربنا يوفقك وتاخدي حقوقك طبعا، بس هو مش هيتأثر بحاجة، هو نجمه بيعلى وشغله بيزيد والمنتجين هما اللي هيدفعوا في الأخر ليكي لو قضيتك كسبتيها'، لترد عليه: 'والله دي حاجة حلوة جدا وأنا مش عايزة غير فلوس، وحضرتك مش مقياس عشان تعرف مين نجمه بيعلى لو أجره بقى أقل فده مش معناه أنه بيعلى خالص'.
ويضيف: 'ربنا يوفقك، ويكون الموضوع فلوس بس، هو بيقول أن الموضوع أنك عايزة توقفي نجاحه وتاخدي منه الشهرة اللي أنت كنت سبب فيها'، لترد عليه: 'هو يقول اللي يقوله وأنا مبردش على كلام بدون معنى إنما فنان يشتغل سنتين من غير ما يدي نسبة الشركة أو يدفع الشرط الجزائي للشركة، وهو 600 ألف دولار شركات إنتاج مين تكون مطمئنة من انه بيحترم تعاقداته'.
وأضافت: 'حضرتك الشركة صرفت عليه ملايين تتعدى الـ20 مليون جنيه، وفي 3 سنين بعد ما كان أجره لا يتعدى الـ100 ألف بقى بياخد 500 و600، فلو الشركة متستاهلش نسبتها مين يستاهل؟ ولو هو بيحترم التعاقد كان دفع وخلصنا وكل واحد راح لحاله بالاحترام مش بالتحايل على القانون وادعاء فسخ العقد لإمضاء عقود و يدخل الشركة في مشاكل مع شركات محترمة آخرى لإثبات حقوقها، ليرد عليها :'أتمنى توصلي لحل'.
في سياق آخر يشار إلى أن محكمة جنح الشيخ زايد، أصدرت اليوم الإثنين حكمها بحبس المنتجة سارة الطباخ، سنتين لاتهامها بتبديد مبالغ مالية للمطرب محمد الشرنوبي بموجب توكيل رسمي و خيانة الأمانة، وذلك في الجنحة رقم 1626 لسنة 2020، يأتي ذلك بعد خلافات نشبت بينهما في الفترة الأخيرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
