تعد الفنانة الراحلة ليلى مراد من رموز الفن التي مهما مرت السنوات تظل أغانيها وأعمالها عالقة في أذهان الجمهور. لكن لا يعلم الجمهور أنها مرت بأزمة شديدة الصعوبة وهي اتهامها بالتبرع لإسرائيل.
اتهام ليلى مراد بدعم اسرائيل
تعرضت ليلى مراد لشائعة اتهامها بأنها جاسوسة لإسرائيل، ونشرت إحدى الصحف وقتها مانشيت بعنوان 'ليلى مراد جاسوسة إسرائيلية'، مما أصابتها الصدمة خلال فترة مرضها.
أنور وجدي ينقذ طليقته ليلى مراد
ترددت وقتها شائعات تُفيد بأن السبب وراء هذه الشائعة هو الفنان أنور وجدي طليق ليلى مراد، وأنه أرسل هذا الخبر للصحف. لكن سرعان ما علق وجدي على هذا الأمر ليكون انفقاذها على يده.
خطاب أنور وجدي للصحف المصرية
أرسل أنور وجدي خطابًا للصحف المصرية كي ينشرونه، وقال به: 'أقر أنا أنور وجدي... وأعترف بأن طلاقي من السيدة ليلى هانم مراد لم يكن بسبب خلاف ديني لأن السيدة ليلى مسلمة وموحدة بالله سبحانه وتعالي منذ ما يزيد على سبع سنوات، كذلك لم يكن سبب الطلاق خلاف سياسي أو ميول وطنية، لأن السيدة ليلى مراد لم تتبع في أحد الأيام لوناً سياسياً، إنما هي عربية مسلمة صميمة، يحبها العرب جميعاً، وهي تبادلهم الحب. الأسباب التي أوصلتنا إلى الطلاق الذي نأسف له الآن كانت عائلية خاصة، يحدث منها يومياً بين جميع الناس'.