اعلان

في عيد ميلادها.. نادية الجندي ملكة أفلام الجاسوسية.. وهذه حقيقة ذهابها إلى الكيان الصهيوني

نادية الجندي
نادية الجندي

تحتفل اليوم الفنانة نادية الجندى بعيد ميلادها الـ 75، فهي من مواليد يوم 24 مارس عام 1946، ونرصد في السطور التالية أبرز أعمال الجاسوسية التي قدمتها نجمة الجماهير، خلال مشوارها الفني والتي حققت من خلالها نجاحاً كبيراً..نادية الجندينادية الجندي

مهمة فى تل أبيب

يعتبر فيلم مهمة في تل أبيب من أوائل أعمال الجاسوسية لنادية الجندي، وركزت قصته على الفتاة المصرية 'آمال'، التى تمكث فى العاصمة الفرنسية باريس، وتعمل جاسوسة لصالح إسرائيل، وبعدما ندمت على فعلتها تلجأ إلى السفير المصري لكي يحدد لها مقابلة مع رئيس جهاز المخابرات المصري، حتى تعترف له بكل التفاصيل وتبدأ العمل لصالح مصر، وتتوجه إلى تل أبيب لتصوير شريط هام يحوي أحدث أنواع الأسلحة والخطط الاستراتيجية الإسرائيلية.

الفيلم شارك في بطولته الفنان الكبير كمال الشناوى، سعيد عبد الغنى والسيد راضى، والفيلم من تأليف بشير الديك، وإخراج نادر جلال.نادية الجندينادية الجندي

فيلم الشطار

شجع نجاح فيلم مهمه في تل أبيب، نادية الجندي على تقديم مثل هذه النوعية من الأعمال، وقدمت بعد ذلك فيلم 'الشطار' الذي تدور أحداثه عقب حرب 1967، ويتآمر على إحدى المطربات الشهيرات 3 مقاولون، ويتم إلقاء القبض عليها بتهمة التخابر مع جهات أجنبية، وذلك بعد انتحار زوجها، وتدخل السجن وتفشل كل محاولات إثبات براءتها، وحين يتم الإفراج عنها في عام 73 تعود لفتح قضيتها.

الجاسوسة حكمت فهمي

ثالث أعمال نادية الجندي في عالم الجاسوسية، كان فيلم الجاسوسة حكمت فهمي، وتدور أحداث الفيلم حول الممثلة والراقصة المصرية المشهورة حكمت فهمي وهي قصة حقيقية، وتم تجنيد حكمت للعمل جاسوسة لصالح ألمانيا، تحت الحكم النازي في مواجهه جيوش قوات الحلفاء، التي كانت تشمل إنجلترا التي كانت تحتل مصر حينها أثناء الحرب العالمية الثانية، وتواجد في بطولة الفيلم الفنان حسين فهمي واحمد مظهر وفاروق الفيشاوي احمد عبد العزيز.

نادية الجندينادية الجندي

48 ساعة فى إسرائيل

كان فيلم 48 ساعه في إسرائيل عام 1998، هو رابع أعمال الجاسوسية للفنانة نادية الجندي، و دارت أحداث العمل حول الصراع الدائر بين جهازي المخابرات المصري والإسرائيلي، قبل انطلاق حرب اكتوبر 1973، حيث يتم تجنيد نادية الجندي لكي تخدع مخابرات العدو الصهيوني، عن طريق معلومات وتفاصيل يتم تسريبها اليهم، حتى تتمكن من اكتساب الثقة الخاصة بهم، ويتم ترقيتها حتى تكون ضابطا شرفيا في الجيش الاسرائيلي، وتكريمها ودعواتها لزيارة تل أبيب حتى تبدا مهمتها الحقيقية.

نادية الجندينادية الجندي

48 ساعة

وكان آخر اعمال الجاسوسية لنادية الجندي فيلم أمن دولة، حيث تقوم 'سميحة' بعملية خطيرة فى 'سويسرا' تحت رعاية المخابرات المصرية، وفى نفس الوقت تعمل لحساب الموساد، فهى عميل مزدوج لمصر وإسرائيل.

وعن أفلام الجاسوسية لنادية الجندي قالت في تصريحات صحفية سابقة، إنها كانت تقدمها بدافع وطنى وحب منها لمصر وإظهار قوتها وعبقريتها وتفوقها فى مجال المخابرات والجاسوسية، مشيرة إلي أن هناك البعض كان يخيفها من فكرة تجسيد مثل هذه الأفلام، ولكنها أصرت على تقديمها .

نادية الجندينادية الجندي

وأضافت الجندي أن صحفي إسرائيلي قابلها وقال لها:'أفلامك حلوة عن إسرائيل نشاهدها فى تل أبيب كل يوم جمعة ونتابع أعمالك'،

وأوضحت أن هناك صحفية إسرائيلية سألتها متى جاءت إلى إسرائيل وصورت فى تل أبيب، فردت عليها نادية الجندي قائلة، إنها لم تذهب إطلاقا إلى هناك، وأنهت صورت هذه المشاهد هنا في مصر، في ديكورات خاصة، ولكنها من شدة المصداقية فى الصورة والديكورات، ظنت أنها سافرت و صورت فى تل أبيب، ولم تصدق الأمر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً