استكمالًا لسلسلة ضحايا المنتج نصر محروس، صاحب شركة 'فري ميوزك'، وآخرهم الفنان دياب، والتي بدأت بالفنانة شيرين عبد الوهاب، وبعدها الفنان تامر حسني، نرصد اليوم ضحيته الثالثة الفنان إيمان البحر درويش، ووصل الأمر بينهما إلى ساحات القضاء والسجن.
إيمان البحر درويش.. والصراع مع فري ميوز
بدأت القصة بين نصر محروس والفنان إيمان البحر درويش صاحب شركة 'أمواج' في عام 2002، عندما قدم الأخير آخر ألبوم ديني له بعنوان 'أدن يا بلال'، وعلى الرغم من التعاون بين الاثنين في الألبوم، إلا أن 'محروس' رفض إعطاء 'درويش' أحقية استخدام أغاني الألبوم رغم أنها مملوكة له، وخرج الأول وأكد أن الألبوم مملوك لشركته وليس لإيمان البحر درويش الذي غنى الألبوم بصوته.
حبس نصر محروس يومًا
لم يستسلم إيمان البحر درويش، لنصر محروس، وقرر أن يرفع قضية ضده، وأمر وكيل النيابة بحبس نصر محروس 4 أيام على ذمة التحقيق، وبالفعل تم حبسه يوم 19 مايو 2002، وتم الإفراج عنه وقتها بكفالة 5000 جنيه في يوم 20 مايو 2002، أي بعد قضائه ليلة واحدة في الحبس، وحصل إيمان البحر درويش بعدها على حكم أول درجة وهو تطبيق أقصى عقوبة 10 آلاف جنيه تعويض، أو الحبس لمدة سنة في حالة عدم سداده.
نصر محروس يطرح الألبوم ويتحدى إيمان البحر درويش
لم يتوقف الأمر عند ذلك، فبعد مرور سنوات طويلة، وفي عام 2015، أقام الفنان إيمان البحر درويش دعوى تعويض ضد المنتج نصر محروس لقيام شركته بتوزيع ألبوم 'أدن يا بلال' بدون إذن كتابي منه، وطالبه بتعويض 5 ملايين جنيه.
وقال في دعواه إنه فوجئ بتوزيع ألبومه وطرحه للجمهور من خلال شركة 'فري ميوز' لنصر محروس الذي تجاهل حقوقه المالية والمعنوية، وقام بتوزيع الألبوم دون الرجوع إليه واستئذانه.
انتصار 'درويش' وتغريم 'محروس' نصف مليون جنيه
وفي النهاية فصلت المحكمة فى النزاع بين الاثنين بتغريم المدعى عليه نصر محروس مبلغ قدره نصف مليون جنيه، لصالح إيمان البحر دوريش، ورفض الاستشكال المقدم من الملحن والمنتج صاحب شركة 'فري ميوز' على هذا الحكم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
