تحل اليوم الذكرى 79 لميلاد النجمة الراحلة سعاد حسني، والتي ولدت في مثل هذا اليوم 26 يناير عام 1943، ونرصد في السطور التالية حقيقة زواجها من العندليب عبد الحليم حافظ.
كشف الإعلامي 'مفيد فوزي'، تفاصيل زواج العندليب عبد الحليم حافظ بسعاد حسني من خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'نظرة'، الذي تمت إذاعته على قناة صدى البلد.
قائلا: 'سعاد حسني كانت بتزور عبد الحليم آخر الليل بعد أن ينصرف الجميع، وكانت تقول له كل سنة وأنت طيب ياحبيبى، وتطبطب عليه، سعاد حسني كانت هي الحب الحقيقي في حياة العندليب، وكان عبد الحليم يراقب السيارات التي تقف أمام بيتها من غيرته المفرطة، وأكثر شيء كان يؤلمها هو خصام عبد الحليم حافظ لها، وكان يعطى الراديو أولوية خاصة حتى ظهر التليفزيون، وكان يهتم بفنه وتطويره اهتماما خاصا حيث إنه رفض إعلان زواجه من السيندريلا سعاد حسني، وقال إن الفن بالنسبة له أولى من أي شي ء، وكانت الغيرة سببا في خلاف عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، لأنها كانت تغار كثيرا من الفنانة ميرفت أمين، وكان من المفترض أن تقوم هي بدور البطولة في فيلم' أبى فوق الشجرة ' قبل الفنانة نادية لطفي.
وكشف أيضا الطبيب المعالج للراحلة 'سعاد حسني'، وهو طبيب التخدير وعلاج الأورام، عن الكواليس الأخيرة في حياتها قبل وفاتها في 21 من شهر يونيو عام 2001، وقال إن لسندريلا توفيت في تمام الساعة 9:20 مساء بعد سقوطها من الطابق السادس من الشقة التي تقيم بها في مدينة لندن، وأن مكالمته الأخيرة مع لسندريلا كانت قبل وافتها بيوم واحد فقط.
وأوضح أن الفنانة سعاد حسني استقرت في بريطانيا لمدة تقرب من 3 سنوات و11 شهرا و 12 يوما، ولم يقابلها قط خلال السنة الأولى من قدومها إلى بريطانيا، وأنه عندما قابلها للمرة الأولى في عيادته تأكد أنها سيدة عادية وتمتلك خفة دم تحاول أن تخفيها قدر الإمكان، ومن عيوبها أنها كانت 'خايبة' لأنها لم تعرف قيمة نفسها إطلاقا، وأن الفنانة سعاد حسني أكدت له بأنها تزوجت من العندليب عبد الحليم حافظ زواجا ليس رسميا، وهو من اشترط عليها أن يكون الزواج عرفيا حتى يحافظ على معجبيه، مما أغضبها كثيرا لأنها كانت تمتلك أيضا معجبين.