علق الناقد الفني الكبير طارق الشناوي، على الخلاف الذي نشب بين الفنان محمد صبحي، والمستشار تركي آل الشيخ رئيسهيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، واصفا محمد صبحي بأنه يحاول تصدير الكثير من المواقف والأفكار التي تجاوزها الزمن، على حد قوله.
وقال الشناوي لـ«أهل مصر»: 'هذا هو السبب الحقيقي وراء تراجع الطلب على صبحي بشكل كبير وملحوظ على الرغم من تاريخه الفني الغني، حيث إن أعماله ليس عليها طلب سواء في المسرح أو السينما أو الدراما التلفزيونية، لأنه لا يزال يعطي انطباعا بأنه المعلم الأبدي، والأستاذ صاحب الإنجازات الكبيرة، وطريقة عرضه للرسالة التي يحملها العمل أصبحت قديمة وغير مطلوبة'.
محمد صبحي وإهانة المسرح
وأضاف: 'كلمة صبحي أهانت كل الأسماء الكبيرة التي عرضت أعمالها في موسم الرياض، بمن فيهم يحيى الفخراني، ونجوم كبار في العالم العربي، لأن هناك الكثير من الأسماء التي عرضت أعمالها تحت مظلة الترفيه'.
وتابع: 'إزاي محمد صبحي يستخف بكلمة الترفيه، وهناك قسم في الفن اسمه الترفيه'.
محمد صبحي والعراق
واختتم الشناوي بالقول: 'صبحي له العديد من الكلمات والألفاظ التي ليست لها معني، فعندما ذهب إلى العراق في مطلع الألفية الثالثة، وأثناء محاصرة من قبل الجيش الأمريكي، عندما عرض مسرحيته مثلما فعل عادل إمام، لكنه التقى صدام حسين إثناء زيارته للعراق، وأطلق تصريحا غير موفقا على الإطلاق، حيث قال: يا ريت كل العالم العربي يتحاصر من أمريكا، عشان يبقى بلد عظيم مثل العراق، وطبعا هذا التصريح مسيء للعالم العربي'.