تزوجت مسلما ولا تغني إلا باللبناني.. محطات في حياة شمس الأغنية نجوى كرم

نجوى كرم
نجوى كرم

تعتبر المطربة اللبنانية نجوى كرم، من أكثر الفنانات ذات الجماهيرية في وطننا العربي، ولهذا أطلق عليها الإعلامي جورج إبراهيم الخورى، لقب «شمس الأغنية اللبنانية».

وُلدت نجوى كرم، في زحلة بلبنان في 26 فبراير 1966، لعائلة مارونية مسيحية.

بدأت نجوى، حياتها العملية كمعلمة بإحدى المدارس، حتى اشتركت في عام ١٩٨٥ ببرنامج «ليالي لبنان»، وحصلت على الميدالية الذهبية.

صدر أول ألبوم غنائي لها بعنوان «يا حبايب» عام ١٩٨٩م ، ثم أصدرت ألبومها الثاني بعنوان «شمس الغنية»،والذي حقق نجاحاً كبيراً، ثم بعد ذلك أصدرت العديد من الألبومات الغنائية بمعدل ألبوم سنويًا.

تميزت نجوى كرم بالصوت الجبلي لقوة صوتها، وحرصت على عدم الغناء إلا باللهجة اللبنانية لأنها ترى ذلك واجبا وطنيا، على عكس باقي المطربين الذين انقسموا بين اللهجتين اللبنانية والمصرية .

اشتهرت الفنانة نجوى كرم بغناء الموال، تميزت بالموال الوطني وكان أبرزهم موال «ليش مغرب»، وظل الكليب الخاص بالأغنية ممنوعا من العرض، حتى حُذفت منه بعض المقاطع التى لم تعجب الحكومة اللبنانية في ذلك الوقت، وأحدثت ضجة كبيرة لأنها كانت تدور حول المغتربين.

كما غنت إلى جوار الفنان الكبير وديع الصافي، بأغنية «وكبرنا»، متضمنة حوارا بين الأب وابنته، وأثارت ضجة كبيرة وقت صدورها في عام ٢٠٠٣.

تعتبر نجوى كرم الفن رسالة سامية في وجه الظلم، ومن مواقفها التي لا تنسى غنائها إبان حرب تموز في تونس للبنان، ما جعل الجميع يتعاطفون مع الشعب اللبناني ويرددون الشعارات الوطنية.

كما تحملت مسؤولية توفير التأمين الصحي للعجزة، من خلال برنامج «ليلة حلم»، كما وفرت منحا دراسية للطلاب غير المقتدرين، من أبناء مدينتها زحلة، والذين يدرسون في ذات المدرسة التي درست بها «مدرسة يسوع الملك».

وأطلقت بلدية زحلة، اسم نجوى كرم على أحد شوارعها، تكريما لها.

وبعد طرحها ألبوم «عيون قلبي» عام ٢٠٠٠، أعلنت عن زواجها من متعهد الحفلات يوسف حرب، و تسبب هذا الزواج، في نشوب مشاكل ضخمة مع عائلتها وجمهورها، بسبب الفروق الدينية والعمرية بينهما، لكن هذا الزواج انتهى بالطلاق، نتيجة كثرة المشاكل والنزاعات بين أهلها و زوجها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً