قصة صدفة حولت عماد حمدي من باشكاتب مسشتفى شهير لنجم سينمائي

عماد حمدي
عماد حمدي

كشف الناقد الفني إلهامي سمير، قصة دخول الفنان الكبير الراحل عماد حمدي مجال التمثيل، وتحوله بالصدفة من 'باشكاتب'، إلى أهم نجوم السينما المصرية لسنوات طويلة جدا.

وقال إلهامي سمير عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: 'عماد حمدي قبل ما يدخل الوسط الفنى كان شغال باشكاتب فى مستشفى قصر العيني، وكان بيمارس التمثيل على استحياء مع فرقة أنصار التمثيل، مع عبد الوارث عسر، ووقتها راح مدرسة مع أخيه التوأم عبد الرحمن، ليتعلم العزف على البيانو والكمان، وكان بيعزف لزملائه في المستشفى خلال أوقات الفراغ، حتى أنهم أطلقوه عليه لقب الموسيقار عماد حمدي'.

وتابع سمير: 'في الفترة دي اتعرف عماد على صديقه المقرب صلاح ذهنى، اللى هيبقى أديب وقاص مشهور فيما بعد، وبحكم إتقان عم عماد للّغتين الفرنسية والإنجليزية، اتفق مع عم صلاح ذهني على ترجمة الروايات وبيعها للفرق المسرحية الكبيرة، وكان باكورة المشروع ترجمة مسرحية الغوغاء للأديب البريطاني جون جلزورثي'.

وأضاف إلهامي سمير: 'عماد وصلاح كانوا بيتقابلوا كل أسبوع علشان يترجموا جزء من الرواية، وبينما هما مشغولين بالترجمة، جاء لصلاح خبر أنه هيتنقل للفيوم، فاتفقا أنهما يتقابلان كل يوم جمعة مرة في الفيوم والأخرى في القاهرة، وفي مرة أثناء عودة عماد من عند صلاح ذهني فى الفيوم العربية تعطلت أمام استوديو مصر، وسمع أصواتا عالية فدخل ليعرف ما الأمر فلاقهم بيصوروا مشاهد من فيلم وداد'.

وأكمل إلهامي سمير: 'وقال عماد حمدي أنه وقتها شعر بسحر غريب، وقرر أنه يسيب الوظيفة ويتفرغ لاحتراف التمثيل، وتاني يوم كان بيقدم استقالته علشان ينطلق إلى الاستوديو، ويبدأ رحلة الشهرة رغم أنه أول ما راح الاستديو قالوا له مفيش فرص تمثيل دلوقتي، لكن ممكن نشغلك مسؤول عن الحسابات، فوافق طبعا علشان يبقى جنب الفنانين، لحد ما الصدفة لعبت دورها وبدأ المشوار'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً