سرد إلهامي سمير، الناقد الفني، قصة الفنان كريمان وأسرتها مع الخادمين، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وكتب «إلهامي»: «زى ما فى ستات مكنش بيعيش لها ولاد.. كريمان مكنش بيعيش لهم خدامين.. والمشكلة ان المشكلة كانت فى الخدامين نفسهم.. لأن كل اللى اشتغلوا عندهم وبمنتهى البساطة اشتغلوا علشان يسرقوهم..بتقول كريمان ان امها كانت ست طيبة جدا وكانت بتثق فى الناس بسرعة فمكنتش بتشيل الفلوس ولا الدهب فى خزنة ولا حتى درج مقفول.. وده اللى كان بيطمع فيها الخدامين اللى كانوا بينقلوا لبعض اخبار البيوت.. ويبقوا عارفين مين منهم بيبلغ البوليس لما يتسرق ومين بيفوت ويعدي».
وأضاف «إلهامي»: «وبتحكى كريمان أنها صحيت فى مرة على خدام كان بيحاول يسرق منها حلقها وهى نايمة .. وفعلا قدر يقلعها فردة وهى حاسه انها بتحلم ..لكن الفردة التانية كانت معصلجة شوية ولما حاول يشدها صحيت وابوها جه وطرد الخدام من غير ما يبلغ البوليس..وطبعا من بعد الواقعة دى بقوا يجيبوا خدام يسرقهم ويمشى.. واللى بعده يسرقهم ويمشي.. لحد ما اخيرا جه يشتغل عندهم واحد اسمه محمد».
كان محترم
وتابع «إلهامي»: «وكان محترم وابن ناس.. وأمها قالت أخيرا ربنا عوضنا.. لحد ما واحد من أخوات كاريمان صحي في يوم الصبح لا لقى محمد ولا هدوم محمد.. فراح صحى أمه وقالها محمد اختفى .. فلقى أمه بتقول 'الدبوس'.. والدبوس ده كان مرصع وكانت سايباه في درج مفتوح.. وفعلا لما راحت تشوفه لقته مش موجود.. وهنا.. ولأن المصيبة كبيرة قرروا أنهم يبلغوا البوليس.. جه البيه الظابط.. وسأل اسمه محمد ايه؟ فقالوا منعرفش هو محمد وخلاص.. طيب أوصافه؟ فبدأ كل واحد يوصف محمد لحد ما الظابط قال اطمنوا الدبوس هيرجع».
وأختتم «إلهامي»: «ونزل الظابط وكريمان بتسخر من ثقته في أنه هيرجع الدبوس وهو أصلا مش عارف اسم الحرامي.. لكن بعد 3 ايام دق الباب.. وكان بالباب عسكري قالهم البيه الظابط عايزكم فى القسم.. فراحوا هيلا بيلا ع القسم وهناك لقوا محمد وشوية عيال صغيرة وراجل اربعينى.. فالظابط قالهم ادى الدبوس.. وعرفوا ان محمد شغال مع عصابة بيديرها هذا الرجل الأربعيني.. وروحت الست ام كريمان وهى فرحانه ان الدبوس رجع.. وطبعا هنا حضرتك هتسأل عملت ايه بعد كده؟ بطلت تجيب خدامين ولا رجعت ريما لعادتها القديمة ؟ فأقولك ريما رجعت وعادتها كمان رجعت».