ads
ads

أحمد سعد يكشف أسرار رحلة الكفاح: مكنش معايا فلوس واتطردت من الأوبرا

حفل أحمد سعد
حفل أحمد سعد

في ظهور صريح ومختلف خلال لقائه مع BBC عربي على هامش حفله الأول في لندن، كشف النجم أحمد سعد عن محطات مؤلمة في بداياته وتحولات مفصلية صنعت مكانته الحالية في الساحة الغنائية.

وقال سعد إن مشواره لم يكن سهلًا على الإطلاق، مؤكدًا أنه عاش طفولة قاسية افتقد خلالها الدعم المادي والمعنوي، وروى أنه تعرّض للطرد من دار الأوبرا وهو طفل في العاشرة بسبب عدم قدرته على دفع الرسوم، ومع ذلك تمسّك بحلمه رغم كل الإحباطات. وأكد:

«لما تكون مخلص لحلمك.. الدنيا كلها هتخدم عليك».

وأشار إلى أنه اتخذ قبل سنوات قرارًا بتغيير بوصلة مشواره الفني، فابتعد عن الأغاني الثقيلة والطربية الخالصة، وبدأ يقدّم أعمالًا «تُسعد الناس» على حد وصفه، لأنه أدرك أن الفن الحقيقي يلامس قلوب الجمهور قبل أن يدهشهم تقنيًا.

وأوضح سعد أن هذا التحول كان نقطة فاصلة في تاريخه الفني، فهو لم يعد يبحث عن التعقيد بقدر ما يسعى لتقديم أغنيات بسيطة ولكن تحمل هوية واضحة. وضرب مثالًا بألبومه الأخير «بيستهبل» الذي حقق نجاحًا كبيرًا بأغاني مثل «بطة ومكسرات» وغيرها.

وتوقف عند واحدة من اللحظات الأقرب إليه، قائلًا إنه يشعر بسعادة استثنائية عندما يبدأ غناء جملة «اليوم الحلو ده» في حفلاته، لأن تفاعل الجمهور معها يشعره بأن ما يقدمه يترك أثرًا حقيقيًا.

وخلال اللقاء، خطف سعد الأجواء بروحه المرحة عندما سألته المذيعة عن سبب نطق بعض البريطانيين لكلمة British بصيغة Bri’ish، ليرد مازحًا أنها «منطقته»، لتجيب هي بخفة ظل قائلة: «عشان شربوا كل الـ Tea»، مما أضفى جوًا كوميديًا على الحوار.

اللقاء قدّم صورة مختلفة تمامًا لأحمد سعد، جمعت بين الصراحة والإنسانية، وبين روح الدعابة والتطور الفني، ليؤكد أنّ مشواره مبني على الإصرار والبحث الدائم عن ما يزرع البهجة في قلوب جمهوره.

WhatsApp
Telegram