قررت غرفة المشورة بمحكمة شمال الجيزة، اليوم السبت، تجديد حبس فتاة "التيك توك" ريناد عماد، 45 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك بعد اتهامها بالإعلان عن نفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "التيك توك"، وتقديم محتوى وفيديوهات خادشه للحياء وتتضمن مواد إباحية بهدف ممارسة الدعارة.
واعترفت ريناد عماد خلال التحقيقات التي جرت أمام نيابة الدقي، بقيامها بتصوير الفيديوهات المحرزة على تليفونها المحمول، واتهمتها النيابة العامة بممارسة الدعارة مع الشباب مقابل مبالغ مالية، وأكدت في أقوالها أن السبب في تصويرها تلك الفيديوهات هو انتشار تطبيقات "التيك توك" و"لايكي".
أسندت النيابة العامة إلى ريناد عماد، قيامها بممارسة الدعارة مع الشباب مقابل مبالغ مالية، وهو ما أكدته تقرير الإدارة العامة للتكنولوجيا والمعلومات بوزارة الداخلية، وكذا تحريات الإدارة العامة لمباحث الآداب، فضلا عن ارتكابها تهمة الاتجار بالبشر عن طريق استغلال شقيقتها الطفله البالغه 8 سنوات لكسب متابعين وإنشاء صفحة بقصد ارتكاب جريمة معاقب عليها قانونا والإعلان عن النفس لممارسة البغاء وتحريض الغير لارتكاب مثل تلك الوقائع المخالفة للمباديء والقيم.
ودافعت "ريناد" عن نفسها أمام النيابة العامة، مؤكدة أنها وقعت فريسة سهلة وضحية لتلك المواقع، وطالبت بمحاسبة من استغلها هي وباقي الفتيات خاصة ممكن دخلن مجال "التيك توك"، ودفع لهن المال من أجل استغلالهن، مشيرة إلى أن بعض من شركات التسويق تقوم باستقطاب الفتيات وتسببت في حبسهن، لافتة إلى أن حلمها بالشهرة والثراء أوقعها في الفحشاء ومستنقع الرذيلة وأنها تخشى الفضيحة بعد ضبطها.
وتمكنت الإدارة العامة للآداب، في وقت سابق، من ضبط المتهمة "منة الله" داخل كافيه بالدقي، مملوك لنجل فنان شعبي شهير، وذلك بعد رصدها وهي تقدم فيديوهات على موقع "التيك توك"، تحتوي على مواد إباحية وخادشه للحياء العامة، فضلا عن فيديوهات جنسية لها.
وسبق وأصدرت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة وطنطا أحكاما خلال الأيام القليلة الماضية، بحبس كل من فتيات التيك توك، منار سامي وحنين حسام ومودة الأدهم، بأحكام متفاوتة وإلزامهم بدفع غرامة مالية، في ضوء الاتهامات المنسوبة إليهم بالتحريض على الفسق والفجور ونشر وإذاعة فيديوهات خادشة للحياء بغرض الترويج عن أنفسهن على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأودعت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، حيثيات حكمها الصادر بمعاقبة فتاتي "التيك توك" حنين حسام ومودة الأدهم و3 متهمين آخرين، بالحبس سنتين وتغريمهم 300 ألف جنيه، لإدانتهم بالتحريض على الفسق والفجور والدعوة للدعارة.
وذكرت المحكمة أنها اطمأنت في حكمها الصادر بإدانة "حنين ومودة" إلى ما شهد به العميد أحمد طاهر نور الدين، الضابط بالإدارة العامة لمباحث الآداب، في محضر تحرياته التي أجراها، موضحا أن ما تناولته حنين حسام تسبب في صدمة عنيفة للمجتمع المصري نظرًا لما احتواه من دعوة مباشرة منها للكثير من الفتيات بارتكاب أفعال مخالفة للآداب ورغم تعمدها وضع عبارات تبرر شرعية ما تقدمه، لكنها تهدف في النهاية لجذب الفتيات للدخول في أحاديث غير سوية تنتهي بالتحريض على البغاء والفسق وعقد لقاءات مؤثمة قانونًا، وذكر مجري التحريات إن الفيديو المذكور هدفه إغواء الشباب والتحريض على الفسق والبغاء في أوساط الفتيات.
وأوضحت المحكمة أنه أثبت تداول شكوى بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضد فتاة في العشرينات من عمرها، تبث مقاطع فيديو عبر تطبيق "لايكي" مثيرًا ضجة كبيرة بين رواد المواقع تحت عنوان "استغلال الجسد مقابل المال"، وهو وصف دعت إليه المتهمة حنين حسام، طالبة كلية الآثار، إذ استغلت الظروف الراهنة وركود العمل بين الشباب وحاجاتهم للمال إلى وكالة أسستها بذات التطبيق، ليلتقوا بالشباب عبر محادثات سرية مباشرة وإنشاء علاقات معهم خلال فترة العزل المنزلي مقابل أجر يتحدد بمدى اتساع المتابعين لتلك المحادثات التي تذاع للكافة دون تمييز، زاعمة أن راتب الفتاة يبدأ من 300 دولار شهريًا ويصل إلى الآلاف.