تمكنت أجهزة الأمن في القليوبية، من كشف غموض مقتل الطفل يوسف، وتبين بأن وراء ارتكاب الواقعة عامل خوفا من فضح علاقته مع فتاة قريبة للمجنى عليه.
تلقى مركز شبين القناطر، بلاغا من بعض الأهالي بالعثور على جثة طفل ملقاة داخل منزل مهجور متاخم لأرض زراعية دائرة المركز، والطفل يرتدي كامل ملابسه وبمناظرة الجثة تبين وجود آثار خنق.
توصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى في القليوبية عن تحديد وضبط مرتكب الواقعة وهو عامل يبلغ من العمر 18 سنة- مقيم دائرة المركز.
واعترف المتهم بالجريمة وأقر بارتباطه بعلاقة عاطفية بأحد أقارب الطفل 14 سنة طالبة.
وذكر أنه أثناء تقابله مع الطالبة بقطعة أرض زراعية فوجئ بقدومه ومشاهدتهما ما دفعه إلى التفكير اللحظي في التخلص منه خشية قيامه بالإفصاح لأهله عن ذلك وافتضاح أمره وعلى أثر ذلك قام باقتياده إلى "عشة" من الخوص مجاورة للأرض وأجهز عليه خنقاً مستخدماً رباط "بنطال الترنج" الذي كان يرتديه الطفل حتى فارق الحياة وقام بإلقائه بمكان العثور عليه.
وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيقات.