بدأت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم الأربعاء، جلسة النطق بالحكم على المتهم بقتل طفل خنقًا ومحاولة هتك عرضه بعد وفاته بدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء.
وفي وقت سابق، قد أحالت المحكمة المتهم بالجلسة الماضية، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم. وكشفت تحقيقات وكيل النائب العام المستشار حسام حسين، مدير نيابة حوادث شمال القاهرة، قيام المتهم بقتل المجني عليه "يوسف" والذي لم يبغ من العمر 12 سنة، ثم حاول هتك عرضة بعد وفاته لكن جسمه كان "متخشب" على حد وصفه.
و كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم قتل المجني عليه "يوسف" والذى لم يبلغ من العمر ١٢ سنة، ثم حاول هتك عرضة بعد وفاته لكن جسده كان "متخشب" على حد وصفه.
وأقرا المتهم في اعترافاته أمام النيابة وقال: "يوم الواقعة طلبت من "يوسف" الحضور للشقة وبدخوله حاولت التعدى عليه جنسيا، وهتك عرضه ولكنه كان يقاومني فقمت بوضع يدى حول عنقه وطلبت منه عدم الصراخ خوفا من افتضاح امرى، لكنه ظل يصرخ فلم أشعر بنفسى إلا عندما سقط ميتا بين يدي".
وأضاف "وضعت الجثة أسفل السرير حتى أقرر ماذا افعل بها وفي اليوم الثاني أخرجتها من أسفل السرير وحاولت هتك عرضه وهو متوفي لكنني فشلت كون الجثة "متخشبة"، فوضعتها أسفل السرير مرة أخرى، وخلال تلك الفترة كنت ابحث مع اهل يوسف عنه ولم أخبرهم أنني قتلته وجثته أسفل السرير في الشقة عندي".