أظهرت التحقيقات التي أجرتها النيابة مع "خلية هشام عشماوي" الإرهابية، أن المتهم الرابع، وهو ضابط سابق، نجح في إمداد الجماعة بمعلومات عن ميعاد حضور قيادات القوات المسلحة، وكذا مواعيد حفل التخرج السنوي بأكاديمية ناصر العسكرية، لوضع مخططا لاستهدافهم بعملية عدائية.
وذكر محضر الضبط في القضية، أن قوة أمنية توجهت بتاريخ 2 من أبريل 2016، لمسكن أحد المتهمين وهو مصطفى مصباح، والذي اتخذه أعضاء الخلية مقرا لعقد لقاءاتهم التنظيمية للتخطيط لتنفيذ مخططهم العدائي؛ لضبطه وتفتيش شخصه ومسكنه، فأطلق المتهم أعيرة نارية من بندقية آلية بحوزته، وبادلته القوة الأمنية إطلاق النيران، فسقط قتيلا، قبل أن يعثر على عدد من الأسلحة ومنشورات تدل على أفكار الخلية الإرهابية.
وحملت القضية رقم 32 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة، وقيدت برقم 385 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة العليا.
أوضحت تحريات قطاع الأمن الوطني، أن المتهم الرئيسي في الخلية يدعى "ميسرة محمد عبد الحكيم"، واعتنق أفكارا تكفيرية متطرفة تقوم على تكفير الحاكم وأفراد القوات المسلحة والشرطة، تحت زعم عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية واستباحة دماءهم ودماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.