'اتفقت عليها أنا وخطيبها'.. كيف استدرج سفاح الجيزة ضحيته الرابعة إلى مخزن بالإسكندرية
حصلت 'أهل مصر' على نص اعترافات المتهم قذافي فراج عبد العاطي عبد الغني، المعروف إعلامياً بـ'سفاح الجيزة'، والمحبوس في القضية رقم 3066 لسنة 2021 جنايات قسم شرطة بولاق الدكرور والمقيدة برقم 38 لسنة 2021 كلي جنوب الجيزة، عقب قتله المجني عليها 'ياسمين نصر إبراهيم حسن' وهي قضية من ضمن 4 قضايا اتهم فيها القذافي بالقتل وأمر النائب العام بإحالته إلى المحاكمة الجنائية في كل واقعة على حدة.
وقال المتهم في اعترافاته أثناء استجوابه في تحقيقات النيابة العامة أنه تربطه علاقة عمل بينه وبين المجني عليها ياسمين نصر ابراهيم حسن، فهي كانت تعمل لديه مشيرا إلى أنه حدثت خلافات مادية فقتلتها.
واستطرد أنه كانت تربط المجني عليها ياسمين نصر علاقة خطوبة بمحمد عبد الحليم شريف وكانا يعملان سويا لديه في محل الأجهزة الكهربائية، بسؤاله عن طبيعة الخلافات التي كانت بينه وبين المجني عليها قال: 'هو أنا لقيت محمد عبد الحليم شريف خطيبها، جالي في يوم وقالي إنه عايز ينصب على ياسمين، وبعد لما قلب كده لقيته بيقولي إنها عندها شقة وعايزة تبيعها'.
وتابع قائلا: 'اتفقت أنا وهو مع بعض ننصب عليها بأننا نخليها تعمل توكيل، لمحمد شريف وبعد ما عملت التوكيل اتفقت أنا وهو إننا نبيع الشقة بتاعتها وبعد ما بعنا الشقة بخمسين ألف جنيه، اتفقنا نقسم الفلوس، وكل واحد أخد خمسة وعشرين ألف جنيه وبعد لما محمد أخد الفلوس هرب ولقيت ياسمين بتقولي إنتوا نصبتوا عليا وقولتلها هجبلك الفلوس وبقيت أتهرب منها وبعد كدا بدأت ياسمين تتهمني، وتهددني انها هتبلغ عننا فقررت أقولها أنا حاطط الفلوس في مخزن بشارع النصر منطقة العصافرة بدائرة قسم شرطة المنتزه، تعالي خديها ولما وصلت خنقتها بإيديا الاتنين'.
بسؤاله عن الوقت الذي نشأت الخلافات بينهم: 'لما نصبنا عليها وبعنا الشقة بدأ الخلاف كان في أواخر 2017 امتدت 2018 وآخرها قتلتها'.
ووصف أمام هئية التحقيق طريقة استدراجه المجنى عليها: 'أنا كان عندي مخزن مأجره في الدور الأرضي في شارع عمر المختار امتداد شارع النصر بالعصافرة في الإسكندرية'.
وأضاف: 'أنا لما لقيتها بتهددني قررت أخلص منها بأني كلمتها وقولتلها الفلوس معايا وأخدتها على المخزن وأول لما دخلنا المخزن قفلت الباب وهجمت
عليها علشان أقتلها، وده كان في يناير 2018 وكان على الظهر، كانت المدة حوالي خمس دقائق'.
واستمر القذافي قائلا: 'أنا قتلت ثلاث مرات قبل كدة وكان بالنسبالي ده الحل اللي أقدر أعمله، بعد لما قتلتها قررت أنزل أدور على عمال عشان يحفرولي جزء من الغرفة داخل المخزن وفي تلك اللحظة خبيت ياسمين في أوضة ثانية كانت متواجدة داخل المخزن لغاية ما العمال يخلصوا حفر'.
'كانو اتنين ومعرفهمش ولا أعرف أسمائهم'.. كانت إجابته عن الأشخاص الذين عاونوه فى حفر حفرة دخل الشقة بعدما أخبارهم بوجود مشكلة في الصرف والسباك عايز يحفر، مؤكدا فى نهاية حديثه أنه لم يعلم أحد بوفاة المجنى عليها حتى خطيبها لم يعلم بالأمر.