تصدر محكمة جنح النزهة، اليوم الخميس، حكمها على المستشارة نهى الإمام، وكيل النيابة الإدارية بالمعاش، وذلك في القضية المتهمة فيها بالتعدي على ضابط شرطة بمحكمة مصر الجديدة، والمعروفة إعلاميا ب سيدة المحكمة.
واجه وكيل النيابة نهى الإمام، بكاميرات التصوير التي سجلت الواقعة، وجرى سماع أقوال الضابط والمستشارة، وانتهت النيابة في قرارها خلال التحقيقات التي جرت تحت إشراف المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكية، بإخلاء سبيل نهى الإمام بكفالة ألفي جنيه، وصرف الضابط وليد عسل، من سراي النيابة، دون توجيه اتهام إليه.
فيما رفضت المستشارة دفع الكفالة المالية لاعتراضها على القرار من الأساس والتحقيق معها، وحررت محضر تعذر عن دفع الكفالة، حتى حضر أحد من أفراد أسرتها، وتم سداد قيمة الكفالة، لإطلاق سراحها.
عقب انتهاء التحقيقات، أحال النائب العام نهى الإمام، للمحاكمة الجنائية، لتعديها على ضابط شرطة بالإشارة والقول أثناء وبسبب تأديته وظيفته وتعديها عليه بالقوة والعنف أثناء وبسبب ذلك، وقد حصل مع تعديها ضرب نشأ عنه جروح به، فضلًا عن إتلافها عمدًا أموالًا منقولة لا تملكها مما ترتب عليه ضرر مالي.
استمعت النيابة لأقوال المقدم وليد عسل، رئيس حرس محكمة مصر الجديدة، في واقعة التعدي عليه من قبل المستشارة نهى الإمام والمعروفة إعلاميا بـ سيدة المحكمة، وذكر في أقواله إنه كان واقفا أمام الباب الرئيسي لمحكمة مصر الجديدة، ودخلت عليه سيدة غير مرتدية كمامة، فطلب منها ارتداء الكمامة طبقا للتعليمات.
وانتهت تحقيقات النيابة العامة إلى تعدي المتهمة على قائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة بالقول أثناء تفقده الحالة الأمنية بالمحكمة، بعدما نبه عليها بضرورة ارتدائها الكمامة الطبية اتباعًا للإجراءات الاحترازية، ووقف تصويرها بعض الموظفين بالمحكمة أثناء تأديتهم أعمالهم مما يشكل فعلًا يُعاقب عليه قانونًا، ثم لما تحفظ على هاتفها المحمول لوقف التصوير، تعدت عليه، وأتلفت رتبته العسكرية وجهاز لاسلكي بحوزته وأحدثت إصابات به، فتحفظ عليها وحرَّرَ مذكرةً بالواقعة أرفق بها تصويرًا لها، كان قد تَدَاوُل بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت النيابة العامة، في بيان لها، إلى أنه حدث مع تعدي المتهمة على الضابط ضرباً نشأ عنه جروح به، فضلًا عن إتلافها عمدًا أموالًا منقولة لا تملكها مما ترتب عليه ضرر مالي.
عرضت النيابة مقطع الفيديو المصور على المستشارة نهى الإمام، فأجابت قائلة أنا كنت بزعق مع الضابط لأنه أخد تليفوني وكنت بحاول أجيبه منه، وحين سألتها النيابة ما الذي دعائي إلى القيام بذلك؟ ، ردت قائلة: لأنه أخد تليفوني غصب عنى واختلق مشادة عمدا زي ما قولت، وأشارت إلى أنها لا تعرف القائم على تصوير مقطع الفيديو.
وسألت النيابة العامة محاميًا وعاملةً تواجدا بالمحكمة وقت الواقعة فشهدا بمضمون شهادة الضابط المجني عليه، وأكدا تعدى المتهمة عليه بالقول والضرب فضلًا عما أتلفته من منقولات، بينما ادعت المتهمة في استجوابها أنها كانت تدافع عن نفسها بعدما افتعل الضابط مشادَّة كلامية معها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
