قضت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم طرة، بحكمها على 5 طلاب في اتهامهم بتولي قيادة تنظيم داعش الإرهابي بالجيزة والانضمام إليه.
وأصدرت المحكمة حكمها غيابيا على المتهم الأول زياد محمد السيد علي، بالسجن المؤبد، وعاقبت كل من وانس عبد الجابر محمد علي، وعمرو أحمد راضي عبدالعظيم، وعبد الله حسين عبد الله واسمه الحركي عبد الله الأزهري، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، وعاقبت المتهم الخامس محمد عبد الجابر محمد علي واسمه الحركي محمد المصري، بالسجن المشدد لمدة 15 سنة، وأمرت المحكمة بوضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات وأمرت بإدراجهم على قوائم الإرهاب.
وصدر الحكم برئاسة المستشار رأفت زكي محمود، وبعضوية المستشارين حسام الدين فتحي أمين وطارق صلاح عبد الستار درة، وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طره، وبسكرتارية طارق فتحي.
وكانت النيابة العامة اتهمت كل من زياد محمد السيد علي، وأنس عبد الجابر محمد علين وعمرو أحمد راضي عبد العظيم، وعبد الله حسين عبد الله واسمه الحركي عبد الله الأزهري، ومحمد عبد الجابر محمد علي واسمه الحركي محمد المصري 'جميعهم طلاب'، بأن تولى المتهم الأول قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، بأن تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة 'داعش'، التي تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.