اعلان

بعد كلمة «النقض».. أبرز الجرائم الموجهة لقيادات الإخوان في "تنظيم اعتصام رابعة"

محمد البلتاجي على منصة رابعة - أرشيفية
محمد البلتاجي على منصة رابعة - أرشيفية

قضت محكمة النقض، دائرة الاثنين، اليوم الاثنين، بتأييد أحكام الإعدام الصادرة من محكمة الجنايات، لـ 12 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وهم صفوت حجازى، محمد البلتاجي، أسامة ياسين، ومفتي الجماعة عبد الرحمن البر، أحمد عارف، إيهاب وجدي محمد، ومحمد عبد الحى، عبد العظيم ابراهيم، مصطفى عبد الحى الفرماوي، أحمد فاروق كامل، وهيثم السيد العربى، محمد محمود زناتي، وذلك لغدانتهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ «فض اعتصام رابعة».

واشتمل الحكم الصادر على تخفيف عقوبة 31 متهما من الإعدام إلى السجن المؤبد، وتأييد أحكام الإدانة بالنسبة لباقي المتهمين.

توضح «أهل مصر» أبرز الجرائم والاتهامات المنسوبة إلى المتهمين في قضية "فض رابعة".

نسب أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات في القضية، ارتكابهم جرائم القتل العمد للمواطنين وقوات الشرطة وإرهاب جموع المواطنين وحيازة الأسلحة والذخائر، وضلوعهم في ارتكاب جرائم تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية وقطع الطرق وتقييد حرية الناس في التنقل والقتل العمد للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض التجمهر والشروع فيه وتعمد تعطيل سير المواصلات العامة ووسائل النقل واحتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة تنفيذاً لأغراض إرهابية بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وتكدير السكينة العامة ومقاومة السلطات العامة وإرهاب جموع الشعب، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وأدوات الاعتداء على الأشخاص خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 14 أغسطس 2013.

كشفت التحقيقات من خلال شهادات العديد من قاطنى محيط التجمهر المسلح بمنطقة رابعة العدوية والمناطق المحيطة بها ومسئولى أجهزة الدولة وقوات الشرطة أن المتهمين من جماعة الإخوان نظموا ذلك الاعتصام المسلح وسيّروا منه مسيرات مسلحة لأماكن عدة هاجمت المواطنين الآمنين في أحداث مروعة وقطعوا الطرق ووضعوا المتاريس وفتشوا سكان العقارات الكائنة بمحيط تجمهرهم وقبضوا على بعض المواطنين واحتجزوهم داخل خيام وغرف أعدوها لذلك وعذبوهم بدنياً وحازوا وأحرزوا أسلحة نارية وذخائر استخدموها فى مقاومة قوات الشرطة القائمة على فض تجمهرهم.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين قيامهم بتدبير تجمهر منبثق من اعتصام رابعة العدوية بطريق النصر وصولا للنصب التذكاري بالمنصة بغرض مد مساحة الاعتصام، وشل حركة المدينة بالكامل، لمنع قوات الأمن من فض الاعتصام مستقبلا، فضلا عن رغبتهم في استعراض واستعمال القوة ضد موظفى الدولة ومن يخالفهم من توجهات من المواطنين، وأن القيادات الثمانية أمدوا باقي المتهمين من المشاركين في التجمهر بالأسلحة النارية والذخائر والعبوات الحارقة.

وذكرت التحقيقات أن قيادات الإخوان وضعوا مخطط الأحداث لبقية المتهمين وغيرهم مجهولين، وحددوا دور كل منهم فيها، في الوقت الذي تولى القياديين، أسامة ياسين وصفوت حجازي - بحسب التحقيقات - مهمة قيادة التجمهر ميدانيا، والذي أودى بحياة الضابط شريف السباعي عبد الصادق، من قوة الإدارة العامة للأمن المركزي، بقتله من مجهولين مدسوسين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وكذا قتل 14 مواطنا تصادف وجودهم تارة أو كانوا من المناهضين للجماعة وأفعالهم في موقع الأحداث تارة أخرى، فضلا عن الشروع فى قتل 10 من قوات الأمن و7 مواطنين آخرين.

وأقامت النيابة الدليل قِبل المتهمين استنادا إلى شهادة 57 شخصًا بينهم ضباط وموظفين ومواطنين شهدوا الأحداث، وعلى رأسهم اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة آنذاك، واللواء أشرف عبد ربه عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي.

كما استندت النيابة على اعترافات 18 متهمًا ببعض الوقائع محل الاتهام، فضلا عن ما ثبت بمعاينة النيابة والأحراز المضبوطة، والتى جاءت عبارة عن "بندقتين آليتين أجنبية الصنع، وخزنتى ذخائر، و4 أسلحة نارية خرطوش محلية الصنع"، وكذا ما كشفت عنه تقارير الأجهزة الأمنية والسيادية، على رأسها تقرير جهاز المخابرات العامة، وشهادة ضباط التحريات بقطاع الأمن الوطني.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً