اعلان

قرأت تفسير «ابن كثير والقرطبي» وأشهر خطبي «لماذا لا تصلي».. شهادة الشيخ "يعقوب" أمام جنايات أمن الدولة

الشيخ يعقوب في المحكمة
الشيخ يعقوب في المحكمة

قال الشيخ محمد حسين يعقوب، أمام محكمة الجنايات المنعقدة بطرة، إن تأخره عن المثول أمام المحكمة جاء بسبب مرضه، لافتا إلى أنه سأل المحيطين به والمقربين منه فأخبروه بأن حضوره كشاهد نفي ليس وجوبي، وهنا تدخل القاضي قائلاً: "هذه أمور لا تناقشها إلا مع المحكمة، ولزاماً على الجميع تلبية نداء وطلب المحكمة".

أكد القاضي في حديثه إلى الشيخ "يعقوب" بأنه طلبه للشهادة لأن الكثير من المُتهمين في قضايا كثيرة اتخذ من أحاديثه ودروسه حجة لهم.

واستهل الشيخ "يعقوب" حديثه أمام المحكمة، شارحا أفكاره، وذكر بأن الناس في الدين يُقسمون لفئتين بين "علماء وعُباد"، مشيرا إلى أنه ورث من والده وجده هذا المجال الدعوي.

أكد الداعية الإسلامي أمام المحكمة أنه حين يتم سؤاله فإنه لا يقوم بالإفتاء، ويوجه سائليه لسؤال العلماء، منوها بأن أشهر خطبه وأشرطته المسجلة "لماذا لا تصلي" .

تابع الشيخ محمد حسين يعقوب، مؤكدا أنه تعلم العلم الشرعي وقرأ كتباً في الفقة والحديث ولم يتخصص في أي شيء، كما أشار إلى أنه قرأ تفسير "ابن كثير والقرطبي".

وذكر "يعقوب" أنه خريج دار المعلمين "دبلومة المعلمين"، وكل ما يقوله بعد ذلك هو اجتهادات شخصية، تحمل الفكر الوسطي.

تستأنف محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، والمنعقدة بمجمع محاتكم طرة، اليوم الثلاثاء، محاكمة 12 متهما في القضية المسماة إعلاميا بـ«خلية داعش امبابة».

خلال الجلسة الماضية، أمرت المحكمة بضبط وإحضار الشيخ محمد حسين يعقوب، بعد تغيبه عن الحضور للإدلاء بالشهادة للمرة الثانية، كما قررت المحكمة ندب لجنة طبية من مصلحة الطب الشرعي للكشف على الشيخ محمد حسان، وتقديم تقرير مفضل بشأنه إلى المحكمة، خاصة بعدما قدم للمحكمة ما يفيد مرضه وتلقيه للعلاج في المنصورة.

وأسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً