محمد حسان يتهرب من وصف عنف وتخريب الإخوان: أخشى أن أغضب الله

شهادة الشيخ محمد حسان في قصية داعش امبابة
شهادة الشيخ محمد حسان في قصية داعش امبابة

ناقش المستشار محمد السعيد الشربيني، الشيخ محمد حسان، اليوم الأحد، في جلسة محاكمة 12 متهمًا بالقضية المعروفة اعلاميًا بـ'داعش امبابة'.

وسأل القاضي 'حسان' قائلًا: الإخوان حين حكموا كونوا فرقًا سميت باللجان النوعية، اقتحموا مقرات الدولة، خربوا وحرقوا وقتلوا، ألا ترى أن نوايا الإخوان قد خالفت الشرع؟، فأجاب حسان: الجزئيات التى تفضلتم بذكرها مصدر البحث عنها هو القضاء.

أخشى أن أغضب الله

أوضح الشيخ حسان قائلا: 'أنا في آخر الستين من عمري، وأخشى أن أغضب الله'، وتابع 'السلفيون اسم يطلق نسبة إلى السلف الصالح، وأعظم السلف هو سيدنا محمد، وأريد أن أصول بهذا الجواب وأقصد أن السلف رأسه هو الرسول صلى الله عليه وسلم'.

واستفسرت المحكمة ما رأيك في أنصار بيت المقدس؟، فأجاب الشيخ حسان: أنصار بيت المقدس أو ما يسمون أنفسهم بولاية سيناء، حين يخرج أبو أسامة المصري، زعيمهم، ويقول في تسجيل صوتي 'لقد قتلناهم لأن الله أمرنا بذلك'، فهذا ضلال مبين، وتسائل حسان: هل أمرك الله بقتل نفس؟، بل أمرنا بالنصح والإرشاد، الله لم يأمر بالقتل.

رافقه شقيقه و4 من أبنائه

وحضر الشيخ محمد حسان الجلسة مرتديًا جلبابًا أبيض، ورافقه شقيقه الشيخ محمود حسان و4 من أبنائه، وشهد محيط مجمع محاكم طرة تشديدات أمنية مكثفة قبل بدء الجلسة، وانعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وغريب عزت، وسعد الدين سرحان.

وتنظر محكمة الجنايات جلسة محاكمة 12 من عناصر داعش الإرهابي بينهم 7 تم إخلاء سبيلهم بتدابير احترازية، و5 متهمين هاربين في القضية المعروفة اعلاميًا بـ'خلية داعش امبابة'، وحملت القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة، والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا.

وأسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة 'داعش' التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً