دلت تحريات أجهزة الأمن بالجيزة في واقعة جثة السيدة الحامل التي قتلها عشيقها وألقاها بطريق بمنطقة كرداسة، أن القتيلة أما لـ3 أطفال.
وأضافت التحريات أن المجني عليها في منتصف العقد الرابع من العمر وتقيم في أسيوط، وزوجها محبوس في قضية مخدرات منذ 4 سنوات وتشاجرت مع شقيقها وهربت إلى كرداسة لتقيم مع عشيقها دون زواج، وعندما أثمرت العلاقة بحمل، أبلغته السيدة فطلب منها أن تتخلص من الجنين، ولكن لم تتمكن حتى وصلت للشهر الثالث من الحمل، فقام المتهم بضربها ضربًا مبرحًا ليسقط الجنين، وساعده شقيقه في التخلص منها بمدق ترابي بكرداسة'.
بداية الواقعة
تلقي الرائد معتصم رزق رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثة سيدة ملقأة بمدق ترابي بدائرة المركز، وبالإنتقال والفحص تبين العثور على جثة سيدة ملفوفة داخل ملاية ترتدي ملابس داخليه 'قميص نوم' ومقتولة ولا تحمل أوراق تدل على هويتها، وتبين أن السيدة مصابة في الرأس والقدم، بالإضافة لآثار كدمات متفرقة بجسدها، وباستكمال فحص جثة السيدة، تبين وجود وشم على ذراعيها الأثنين، وهو عبارة عن 'وشم كلمات'، بكشف مفتش الصحة عليها، تبين أن السيدة المعثور عليها حامل في شهرها الثالث أو الرابع، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى.
وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي، لتشريح جثة المجني عليها للوقوف على ظروف الواقعة وملابساتها، فيما طلبت التحريات حول الواقعة.