نجحت الأجهزة الأمنية، منذ قليل، في العثور على جثة زوجة «خط الفيوم»، أسفل السلم للمنزل الذي شهد واقعة تحرير رهائن بعد احتجازهم.
وعثرت الأجهزة على جثة زوجة خط الفيوم أسفل المنزل، بعدما رفض الإفصاح عن مكان دفنها.
وأنهت قوات الأمن العام، بدعم من القوات الخاصة، وقوات الأمن المركزي بأشراف اللواء علاء سليم مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام، على أسطورة البلطجة أيمن عبدالمعبود التي عرفت إعلاميا بـ'خط الفيوم' بعد واقعة احتجازه عدد من الرهائن بينهم أطفال داخل منزله بالقرب من دائري الفيوم المتجه إلى منطقة منشأه عبدالله التابعة لدائرة مركز شرطة الفيوم.
واقتحمت قوات إنقاذ الرهائن بالأمن الوطني، منزل بلطجي الفيوم، بعد تفجير الأبواب المحصنة، وإصابته بطلق ناري، ونجحت في إنقاذ أفراد الأسرة دون تمكنه من إصابتهم.
كان البلطجي، قتل 'حماته' أحد الرهائن التي يستخدمها دروعا بشرية كحماية له واحتجازها هي ونجلتها وحفيدتها وعدد من الأطفال لليوم الثاني على التوالي، على خلفية مزاعم بدفاع عن الشرف، وبث 3 فيديوهات عبر صفحته الشخصيه 'فيس بوك' يستجوب شقيقة زوجته تحت التهديد وآثار التعذيب لحقيقة الواقعة، في حين بدأت مفاوضات عدة للحل السلمي وخروج الرهائن وتسليم نفسه إلا أنها باءت جميعها بالفشل، وتحرر محضر رقم 6632 إداري مركز الفيوم بسقوط إحدى الرهائن وهي والدة زوجة المتورط باحتجاز أسرته وعدد من أفراد أسرة زوجته.