«بياكل سحالي ومش عايز يشتري تكييف في المطبخ».. أغرب 5 قصص «طلاق» داخل محاكم الأسرة

دعاوى طلاق داخل محاكم الأسرة
دعاوى طلاق داخل محاكم الأسرة

خلافات زوجية ونزاعات أسرية، تقود الزوجان للوقوف داخل ساحات محاكم الأسرة التي تكتظ بالآلاف من قضايا الطلاق والخلع، بعضها يحمل أسبابًا جوهرية، وأخرى لأسباب تافهة، فنرى عدد من الزوجات يرفعن دعاوى طلاق وخلع لأسباب تافهة للغاية.

تستعرض «أهل مصر»، عبر السطور المقبلة، أغرب 5 قصص طلاق ودعاوى خلع داخل محاكم الأسرة.

"بيعيط في الخناقات"

يأست «ياسمين»، من زوجها وأقامت دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بامبابة، مستندة إلى أن زوجها يخشى الأصوات العالية وينزعج منها بشدة، معلقة 'جوزي بيخاف من الصوت العالي، ولو شاف حد بيتخانق، يجري يقفل كل الشبابيك وباب الشقة، ويفضل يعيط لإنه خايف'.

أشارت الزوجة صاحبة الـ 30 عاما، إلى إنها يأست من تصرفاته التي لم تعرف لها نهاية خاصة بعد تكرار مثل تلك الأفعال الصبيانية.

تقول الزوجة إنها تعرفت على زوجها 'محمد. س' 34 سنة، جواهرجي، عن طريق صديقة لوالدتها، وبعد مرور شهر، تزوجا وانتقلا لعش الزوجية، ودامت السعادة بينهما حتى اكتشفت الزوجة عيبًا خطيرًا فيه.

وتابعت في دعواها: «اكتشفت بعد جوازي بحوالي شهر، إن جوزي مش قادر يحميني»، وأوضحت: «أول ما يشوف خناقة بيستخبي ورايا، وأمه قالتلي إنه بيخاف من خياله وجبان جدًا، وبيفكر يقعد في البيت ويسيبني أشتغل، مش قادرة أكمل معاه الحياة، خلاني بقيت أشك في نفسي، أصبني بالجنون، لأنه مينفعش يسبني وانا بتخانق مثلًا، ويجري ورايا في منظر صبياني كما يفعل كل مرة».

مش عايز يشتري تكييف للمطبخ

وقفت «هناء» أمام قاضي محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطلب الطلاق من زوجها الذي عنفها بسبب طلبها جهاز تكييف في المطبخ.

تقول الزوجة في دعواها إن زوجها رفض طلبها الذي تراه مشروعًا، وبرر ذلك بأنه لم يعد يحتمل فاتورة الكهرباء التي ستزيد قيمتها، ولن يكون بمقدوره دفعها، لذلك قررت ترك المنزل والذهاب إلى منزل أسرتها.

شرحت هناء موضحة: «أنا كل يوم بقف في المطبخ بالساعات، وكنت في بيت أهلي عندنا شغالة، ومش عيب لما جوزي يشتري ليا تكييف في المطبخ، ده انا حتى عايزاه يجيب تكييف تاني في التواليت».

تداولت القضية داخل ساحات المحكمة بين الزوجية، ولم يصدر فيها حكم بعد، في انتظار مرافعات محامي الزوجين، أمام القاضي، وسماع الدوافع كاملة في حضور خبير اجتماعي ونفسي، انتدبته المحكمة لإبداء رأيه في القضية، وإرساله تقرير إليها خلال جلسة مقبلة.

«بيتغدى سحالي»

أقامت 'هبة.م' دعوى طلاق ضد زوجها بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت خلالها بتطليقها للضرر من زوجها، مؤكدة أنها باتت تشعر بالضغينة تجاه زوجها إضافة إلى اشمئزازها منه، بسبب نهم زوجها لأكل حيوان صحراوي يشبه السحالي اسمه «الضب».

أضافت الزوجة أنها أصيبت بمتلازمة القيء، كلما حاول الاقتراب منها بعد أكله 'الضب'، فيما يصر زوجها على إقناعها أن أكله حلال، ويطالبها باعتباره نوعًا من أنواع الخضراوات العادية، رغم حرصها على أن تكون طاهية محترفة لأكلات متنوعة من مطاعم متنوعة حول العالم.

«لما عرفت انه بيحب الأكل الغريب ده، ورغم اني مش فاهمة ليه، بدأت أتعرف على أكلات عربية بس مش متداولة، عشان أطبخها لجوزي، إلا أنه رافض كل الأكل وعايش على السحالي»، تشرح الزوجة معاناتها مع زوجها، مضيفة أنها لم تعد تحتمل أو تتقبل طعامه الشاذ، وأصبح الطباخ يطهو لكليهما طعامًا مختلفًا.

تحكي «هبة» في دعواها، أنها شاهدت في المطبخ حيوانًا يشبه التمساح، ميت فى إناء، لكنه صغير الحجم، وحينما سألت الطباخ عن اسمه، أخبرها أنه 'ضب' أحضره زوجها ليطهوه له، أصيبت الزوجة بنوبة قيء ونزلة معوية، فأجابها زوجها بأن له فوائد كثيرة لجسم الإنسان، وبدأ في تناوله أمامها، غير مكترثًا بمشاعرها.

كرهت الزوجة المطبخ وأصبحت لا تدخله ولا تأكل منه، حتى عرض عليها زوجها شراء آنية وتخصيصها لطعامها، أو تجهيز مطبخ صغير خاص بها، لكنه لم يعد بمقدورها أن تجتمع معه على سفرة واحدة، وتحول الأمر معها إلى نوبات هلع من زوجها وبكاء هستيري حال اقترابه منها، فلجأت إلى المحكمة لتطليقها منه، بعد رفضه طلاقها بشكل ودي.

تركني بسبب شراء ملابس بـ 40 ألف لطفلنا ودخله 70 ألف شهريًا

«جوزي دخله 70 ألف جنيه وزعل مني لما اشتريت ملابس لابننا في الحضانة بـ 40 ألف جنيه»، بتلك الكلمات استهلت «رنا»، شرح دعواها داخل محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، موضحة أن زوجها افتعل معها مشادة كبيرة، تطورت إلى حد تركها البيت، بعد شرائها ملابس لطفلها البالغ من العمر 3 سنوات، بنحو 40 ألف جنيه من أحد المولات التجارية.

أضافت الزوجة في دعواها التي طلبت فيها الطلاق، أن شقيقة زوجها اشترت بنفس القيمة ملابس لها ولأطفالها، ولم يعاتبها زوجها، فلماذا رفض زوجي ما فعلته، لم أجد سببًا لشرح وجهة نظره، بتلك الطريقة التي أثارت غضبي.

لجأت إلى محامي، وطلب مني التصالح معه ولا داعي للمحاكم، فأخبرها زوجها بضرورة رد مبلغ الـ 40 ألف جنيه، قيمة الملابس التي اشترتها لابنهما، وإلا فلن تعود إلى المنزل مُجددًا،

تقول الزوجة إن زوجها هجرها نحو عامل كامل، تحملت معه الكثير في بداية حياتنا الزوجية، وفي النهاية تركني وأولادي بدون مصاريف.

واختتمت بأنه لم يعد يهتم بأحوالها ولا يسأل عن أطفاله الثلاث، انتقامًا مما فعلته، ورفض كافة حلول الصلح التي اقترحها مقربون من الأسرة، لهذا لجأت إلى المحكمة، للمطالبة بحقي في الطلاق منه للضرر.

40 سنة متغرّب عني وفي الآخر كتب ثروته لأخته

أقامت سيدة مسنة تخطت الـ 60 عاما، دعوي طلاق للضرر ونفقة زوجية، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، وقالت إن زوجها تركها قرابة 40 عاما، سافر خارج البلاد ورفض الإنفاق عليها، وأشارت إلى أنها علمت بزواجه من أخرى في الخارج.

تشرح المسنة في دعواها مضيفة: «سابني متعلقة، ومش عارفة هو عمل كده ليه، لو مش عايز يعيش معايا يطلقني، حتى بعد ما رجع من السفر مش عايز يصرف علينا أنا وعياله، رغم انه معاه ثروة تخطت الـ 10 مليون جنيه».

تقول الزوجة إن زوجها بدأ في تسجيل كافة ممتلكاته لشقيقته وسيدة أخرى، لم تتوصل إليها بعد، وذلك بغرض حرمانها من حقوقها الشرعية، ولم يكتف بذلك بل أقدم على طردها من مسكن الزوجية، ولجأت للعيش داخل بيت شقيقتها الأصغر منها سنًا، وتابعت: «ده ميرضيش ربنا»، وهددها بطردها من مسكن الزوجية الذي تعيش فيه بمفردها بعد زواج أولادها، تركها تواجه حياتها بمفردها، بسبب تصرفاته وعنفه، ورفضه أن يتحمل المسؤولية ويعوضني وأولاده عن سنوات العذاب والهجر».

يرفض الزوج الإنفاق على زوجته، ورد حقوقها الشرعية، وكذا لم يقم برد الأموال التي أنفقتها أسرتها على تربية أولاده، وبدأ في التنكيل بهم، بكتابة ممتلكاته التي جمعها طيلة 40 سنة غربة، بإسم شقيقته.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً