القصة الكاملة لمقتل «عريس كرداسة» أمام منزله.. طلقة استقرت في رأسه (صور)

تباشر النيابة العامة بالجيزة، اليوم الأحد، تحقيقاتها في واقعة مقتل «عريس كرداسة»، محمود.أ، 31 سنة، مدرس لغة عربية بمنطقة كرداسة، بإطلاق النيران عليه، ودلت التحقيقات الأولية أن المجني عليه كان يجلس أمام منزله، متحدثًا في هاتفه المحمول، إلى جواره عدد من الأصدقاء، طلبت النيابة تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة.

عريس كرداسة

فشلت محاولات إسعافه

تلقت مديرية أمن الجيزة، بلاغًا بتعرض شاب لاعتداء في كرداسة، تبين من تحريات رجال المباحث أن المجني عليه تعرض لإطلاق النار عليه، ونُقل إلى أقرب مستشفى لإسعافه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالإصابة التي لحقت به، قبل وصوله المستشفى.

أضافت التحريات الأولية أن الجناة أطلقوا أعيرة نارية تجاه المجني عليه، فاستقرت إحدى الطلقات رأسه، حتى فارق الحياة متأثرا بإصابته، فيما لم تتهم أسرة الشاب المقتول عريس كرداسة، أحدًا بقتله، وأن المجني عليه لا تربطه أي عداءات مع أحد.

عريس كرداسة

أقوال الشهود

جيران الشاب المتوفي، عريس كرداسة، أشاروا في أقوالهم خلال التحقيقات الأولية إلى أن 'محمود'، مدرس لغة عربية، حسن الخلق، لا توجد له خصومة، فيما تطرقت بعض الروايات إلى شكوك حول تورط خطيب خطيبته السابق، إلا أن التحريات لم تتوصل بعد لصحة تلك الشكوك التي جاءت على لسان بعض الشهود.

علاقات المجني عليه

فريق بحث من رجال مباحث الجيزة، يعكف على فحص علاقات المجني عليه، وسماع أقوال أسرته، وتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة في محيط منزله، للتوصل إلى أية خيوط تفيد في التوصل لهوية الجناة المتورطين في الحادث.

محور آخر تدور حوله تحريات المباحث، يتعلق بفحص آخر المكالمات الهاتفية للشاب المتوفي، لفحصها وتفريغها، لبيان تلقيه أية تهديدات من أحد من عدمه، خلال الساعات الأخيرة، فيما، قررت النيابة ندب خبراء الطب الشرعي، لبيان وتحديد أسباب الوفاة على وجه الدقة.