بعد إعدام قاتل نيرة أشرف. كيف اقتص النائب العام من الجاني في وقت قياسي؟

إعدام قاتل نيرة أشرف
إعدام قاتل نيرة أشرف

نفذت الجهات المختصة حكم الإعدام بحق محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف، داخل سجن جمصة، وذلك بعد رفض الطعن المقدم من قبل المتهم.

تستعرض «أهل مصر»، عبر السطور المقبلة، أبرز ما جاء بأمر إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات.

انتهت فريق من النيابة العامة من التحقيقات مع المتهم بقتل بقتل «نيرة»، طالبة المنصورة، وأمرت بإحالته إلى محكمة الجنايات.

ذكر إحالة المتهم إلى الجنايات- حصلت أهل مصر على نسخة منه - أن المتهم محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله، قام بقتل المجني عليها، نيرة أشرف أحمد عبد القادر، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة، موعدًا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها، وعين الحافلة التي تستقلها وركبها معها.

طعنات قاتلة

أوضح أمر الإحالة، أن المتهم استقل الحافلة التي استقلتها 'نيرة' مخفيا سكينًا بين طيات ملابسه، وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة، فباغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضًا على أثرها.

كما أضاف بأن المتهم استمر في التعدي عى الفتاة الضحية بطعنات ونحر عنقها قاصدًا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الدفاع عنها وتهديده إياهم محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

وأضافت التحقيقات أن المتهم أحرز سلاحًا أبيض، سكينًا، بدون مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.

تحقيقات سريعة ناجزة، أجرتها النيابة العامة في أقل من 48 ساعة، في حادث مقتل نيرة طالبة جامعة المنصورة، التي لفظت أنفاسها الأخيرة، على يد زميلها بالكلية، في مشهد مأسوي للغاية أمام أسوار جامعة المنصورة.

عكف فريق من نيابة جنوب الدقهلية الكلية، على مباشرة التحقيقات في الحادث، في ضوء توجيهات النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، الذي أمر بسرعة إنجاز التحقيق، واستجواب المتهم فيها، والتصرف قانونًا بها.

دماء نيرة أشرف

أصدرت النيابة العامة عدة قرارات أولية في سبيل التوصل لحقيقة الحادث والكشف عن دوافع المتهم، حيث انتقلت النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة، وضبط تسجيلات آلات المراقبة في محيطه التي سجلت الواقعة لمشاهدتها، وتبينت آثار دماء المجني عليها بالمكان، وقد ندبت النيابة العامة قسمَ الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار المادية فيه لفحصها. إذ انتقلت لمعاينة مسرح الجريمة، وضبط تسجيلات آلات المراقبة في محيطه التي سجلت الواقعة لمشاهدتها، وتبينت آثار دماء المجني عليها بالمكان، وندبت النيابة العامة قسمَ الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار المادية فيه لفحصها.

شهود العيان

كما ناظرت النيابة العامة جثمان المجني عليها، فتبينت ما به من إصابات بالعنق والصدر ومناطق أخرى بجسدها، واستمعت لشهادة اثنين من أفراد الأمن الإداري بالجامعة من شهود الواقعة، واللذان أكدا تعدي المتهم على المجني عليها بالسكين، وتستكمل النيابة العامة سماع الشهود، واستجواب المتهم.

في ختام التحقيقات، أصدرت النيابة العامة، وفي أقل من 48 ساعة على وقوع الجريمة النكراء، أمر المستشار النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

WhatsApp
Telegram