اهتمت الصحافة المغربية بـ مباراة المغرب واسبانيا مساء اليوم ضمن تصفيات دور الـ16 من كأس العالم قطر 2022، إذ اعتبر اللقاء بمثابة العبور الكبير لأن الفوز سيدخل أسود الأطلسي التاريخ والارتقاء إلى مصاف الكبار في اللعبة .
كما كشفت عن أن الأمال العربية والإفريقية تنعقد على الفريق كونه أصبح الممثل الوحيد للفرق الإفريقية والعربية بعد خروج باقي المنتخبات خلال الدور الأول، لذلك يحظى الغريق بدعم غير مسبوق من الجماهير العربية والإفريقية .
موقعة العبور الكبير
جريدة الصباح المغربية وصفت مباراة المغرب واسبانيا تحت عنوان موقعة العبور الكبير والذي جعلته المانشيت الرئيسي للجريدة، وذكرت الجريدة أن أسود الأطلسي يبحثون عن دخول التاريخ أمام إسبانيا والارتقاء إلى مصاف الكبار.
وأضافت: يبحث المنتخب الوطني، وهو يواجه إسبانيا، اليوم (الثلاثاء) بقطر، عن إنجاز جديد في كأس العالم، بالتأهل إلى ربع النهائي لأول مرة، والارتقاء إلى مصاف منتخبات الدرجة الأولى، بعدما دخل تاريخ المنافسة قبل 36 سنة.
مباراة المغرب وإسبانيا
آمال العرب والأفارقة
بينما أكدت جريدة هسبريس المغربية أن آمال العرب والأفارقة تنعقد على 'الأسود' في هذه الموقعة الصعبة .
وكتبت: تشد الأنظار الثلاثاء إلى ملعب المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية الدوحة، الذي سيحتضن مباراة المنتخب المغربي ونظيره الإسباني، لحساب ثمن نهائي كأس العالم (قطر 2022)، وذلك انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المغربي.
ويحمل “أسود الأطلس” آمال العرب والأفارقة، إذ يعد المنتخب العربي والإفريقي الوحيد الذي مازالت حظوظه قائمة في “مونديال” قطر، بعد إقصاء جميع المنتخبات العربية والإفريقية.
وتحظى “كتيبة” وليد الركراكي بدعم ومؤازرة خاصة من الجماهير العربية والإفريقية، سواء المتواجدة بدولة قطر أو خارجها، رغبة منها في تحفيز المنتخب المغربي على تخطي عقبة الثمن والذهاب إلى أبعد نقطة في نهائيات كأس العالم.
ويتوفر رفاق حكيم زياش على حظوظ كبيرة لخلق المفاجأة والإطاحة بـ”الماتادور” الإسباني، لتواجد عنصر التحفيز والمعنويات المرتفعة وقوة المجموعة، وكذا الرغبة القوية لكل مكونات المنتخب الوطني في تحقيق الفوز.
وتعد هذه المباراة تاريخية في مسار الكرة الوطنية والمغاربة، لكون المنتخب المغربي لم يسبق له أن وصل إلى دور ربع النهائي في تاريخه، وهي الفرصة المواتية لكتابة التاريخ بأحرف من ذهب، وإسعاد المغاربة والعرب والأفارقة.
وستدخل العناصر الوطنية هذه المباراة بمعنويات جد مرتفعة، وهو ما ظهر منذ وصول بعثة المنتخب المغربي إلى قطر، سواء خلال المباريات أو الحصص التدريبية، حيث يعيش “الأسود” في أزهى اللحظات، من ناحية النتائج الإيجابية، واللحمة والعلاقة العائلية بين جميع مكونات المنتخب.
يشار إلى أن المنتخب المغربي تمكن من بلوغ دور ثمن النهائي متصدرا المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط، حصدها من تعادل وانتصارين على التوالي.
جريدة هسبريس المغربية
تاريخ المباريات مع الإسبان
أما جريدة اليوم 24 المغربية، فذكرت قبل مباراة المغرب واسبانيا تاريخ اللقاءات بين الفريقين، إذ لعب المنتخب الوطني المغربي ثلاث مباريات ضد نظيره الإسباني على مر التاريخ، حيث انتصر لاروخا في مناسبتين، فيما انتهى اللقاء الثالث والأخير بالتعادل بين الطرفين، علما أن المواجهات الثلاث كانت بأكملها بطابع رسمي.
وكانت المباراة الأولى بين المنتخبين قد أجريت يوم 12 نونبر من سنة 1961، خلال ذهاب تصفيات كأس العالم 1962، “الملحق الإفريقي الأوربي”، وانتهت بانتصار المنتخب الإسباني بهدف نظيف، علما أن اللقاء أجري آنذاك بمدينة الدار البيضاء، بمركب محمد الخامس.
وأجري اللقاء الثاني بين المنتخب الوطني المغربي وإسبانيا يوم 23 نونبر 1961، بالعاصمة الإسبانية مدريد، بملعب سانتياغو بيرنابيو، خلال إياب تصفيات كأس العالم 1962،.”الملحق الإفريقي الأوربي”، وانتهت المباراة بانتصار لاروخا بثلاثة أهداف لهدفين.
صحيفة اليوم 24 المغربية
وكانت المباراة الثالثة والأخيرة بين أسود الأطلس ولاروخا، يوم الإثنين 25 يونيو 2018، خلال الجولة الثالثة من دور مجموعات نهائيات كأس العالم روسيا، وانتهى آنذاك اللقاء بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما، علما أن المغرب خرج من دور المجموعات بحصده نقطة واحدة فقط.