شهدت الأيام الماضية أزمة كبيرة بين رئيس مصلحة الجمارك ووزير المالية نتيجة تطبيق جمرك على التروباك الوراد والصادر للمواد الخام، بجانب تكدس الموانئ بالعديد من البضائع.
وكشفت مصادر في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن تفاصيل الأزمة تأتي بداية من تكدس الموانئ بالعديد من البضائع التابعة للمهل، وعدم تصريفها وعرضها في مزادات مختلفة.
وأوضحت المصادر أن فرض جمرك على الصادر والوارد فيما يخص البضائع ذات المادة الخام المعاد تصديرها السبب الرئيسي في الخلاف بين الوزير ورئيس مصلحة الجمارك.
وأكدت المصادر أنه خلال الأيام المقبلة سيتم حسم امر إقالة رئيس المصلحة أو استمراره في عمله وفقًا للقرار اللائق للوزارة والمناسب لمصلحة الحكومة والاقتصاد القومي.