خبراء يتوقعون جني أرباح طفيفة في البورصة خلال الأسبوع الجاري

توقع خبراء سوق المال، أن يسود الهدوء تعاملات الأسبوع الجاري وسط حالة تغير متوقعة في مراكز الأسهم التي شهدت نشاطا كبيرا خلال الفترة الماضية.

وأوضح الخبراء أن السوق سيشهد حركة جني أرباح طفيفة، لن تؤثر على حركة الصعود المنتظر تجاوزها لمستوى 11 ألفا و500 نقطة.

ويرى سعيد الفقي خبير أسواق المال، أن السوق أغلق بنهاية جلسات الأسبوع الماضي على جلسة مقاومة مهم قرب مستوى 11 ألفا و500 نقطة، وذلك بعد موجة من الصعود المتدرج من 10 آلاف و700 نقطة وحتى المستوى الحالى.

وتوقع الفقي أن تشهد جلسة غدا الأحد، حالة من الهدوء النسبي وسط عمليات جني أرباح غير مقلقة، على أن يحدث تبديل للمراكز بين الأسهم التي شهدت صعود خلال الفترة الماضية وما بين الأسهم التي كانت تعاني من الانخفاض، متوقعا أن يواصل المؤشر الرئيسي للبورصة الصعود مستهدفا مستوى 11 ألفا و700 نقطة ثم الوصول إلى 12 ألف نقطة.

وعن أنشطة القطاعات المتوقع تفاعلها خلال الأسبوع الحالي، قال الفقي إن قطاع العقارات يواصل أدائه الجيد بعد فترة من الانخفاضات المتتالية ليحقق قيمة إيجابية، في حين يتمتع قطاع السياحة بفرصة جيدة لتعويض خسائرة السابقة بعد تأثرة الكبير منذ بداية أزمة كورونا.

ومن جهته يقول الدكتور حسام الغايش خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية أغلقت الأسبوع الماضي على ارتفاع 71 نقطة، حيث أغلقت على مستوى 11 ألفا و462 نقطة، لمؤشرها الرئيسي الذي بدء نفس الأسبوع عند مستوى 11 ألفا و392 نقطة، وبأحجام تداول يوميا وتقترب من مليار ونصف، مما يعني أن هناك تدفق لسيولة جديدة خلال هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن كافة مؤشرات القطاعات أغلقت على ارتفاع أسبوعي، وأيضا كافة المؤشرات الرئيسية أغلقت على ارتفاع مما يعني أن المؤشر الرئيسي يستهدف تجاوز المقاومة الأقوى منذ بداية أزمة فيروس كورونا، وهي 11 ألفا و500 نقطة خلال الأسبوع الحالي.

وأوضح الغايش أن البورصة المصرية استجابت لتوقعات كافة المؤسسات الدولية التي أعلنت، وتوقعت مكاسب الجنيه المصري خلال الفترة السابقة واللاحقة من ضمن العديد من العملات الأجنبية، وبالتالي استجاب سوق المال المصري لهذه التوقعات الخاصة بقدرة الجنيه المصري لحصد مكاسب جديدة خلال الفترة القادمة، وبالتالي فإن كافة القطاعات مرشحة للصعود خلال الأسبوع الحالي وخاصة الأسهم القيادية.