توقع خبراء سوق المال، أن تحاول البورصة المصرية اختراق حاجز الـ1500 نقطة خلال جلسات الأسبوع الحالي، مع استمرار ستبدال المراكز المالية بين الأسهم الصغيرة والكبيرة مما يعني وجود سيولة دوارة.
وأغلقت جلسة نهاية الأسبوع الماضي على تراجع للمؤشر الرئيسي للبورصة المصرية egx30 بنسبة 0.03% عند مستوى 11180 نقطة، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.78% عند مستوى 1849 نقطة.
يقول الدكتور سعيد الفقي خبير أسواق المال، إن إعادة التماسك بالقرب من مناطق الدعم عند 11150 إلى 11200، وتكوين مراكز شرائية جديدة في هذه المناطق وحدوث دوران لرأس المال السوقي.
وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن جلسات البورصة ستشهد استكمال أداءها المتباين خلال الأسبوع الماضي مع انتقال السيولة من الأسهم التي حظت بنسب صعود مرتفعة إلى الأسهم التي كانت تمر بمراحل تجميع معاودة الصعود التدريجي للمحاولة مرة أخرى لاختراق مستوى المقاومة الهام عند 11500 خلال الأسبوع
ومن جهته يرى الدكتور حسام الغايش خبير أسواق المال، أن البورصة المصرية أغلقت الأسبوع الماضي على انخفاض 250 نقطة، حيث عند مستوى 11181 نقطة لمؤشرها الرئيسي الذي بدء نفس الأسبوع عند مستوى 11431 نقطة وبأحجام تداول يومية تقترب من مليار جنيه يوميا، مما يعني أن هناك حركة تصحيحية للمؤشر وبأحجام تداول اقل من صعوده في الاتجاه الرئيسي خلال هذا الأسبوع.
وأضاف أن الحركة التصحيحية بدأت مع وصول المؤشر للمقاومة الرئيسية وهي 11500 نقطة، ومن المتوقع انتهاء هذه المقاومة عند مستويات 11000 نقطة ليعود المؤشر العمل في اتجاهه الصاعد مرة أخرى، مما يعنى أن المؤشر الرئيسي يستهدف تجاوز المقاومة الأقوى منذ بداية أزمة فيروس كورونا وهي 11500 نقطة خلال الأسابيع القادمة.