خطة البترول لمواجهة الموجة الثانية من كورونا

وزير البترول
وزير البترول

تستعد وزارة البترول والثروة المعدنية بكافة إجراءاتها الاحترازية، والوقائية لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا.

وتعمل وزارة البترول على تأمين المواقع والمنشآت البترولية في ظل خطط الدولة لمواجهة انتشار الفيروس، وذلك منذ الموجة الأولى.

وقال مصدر مسؤول بالهيئة العامة للبترول، إن الوزارة تعمل بحرص على أن لا تتأثر العمليات الإنتاجية في كافة الأنشطة البترولية، خاصة أن مصر أصبحت مركزا استراتيجيا للطاقة.

وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه منذ الموجة الأولى تعقد جميع الجمعيات العمومية لشركات البترول، والتي يترأسها وزير البترول المهندس طارق الملا عبر الفيد كونفرانس، وذلك منعا لحدوث أي تجمعات فضلا عن عدم إقامة مؤتمر موك بالإسكندرية في موعده وتأجيل مؤتمر إيجيبس، فضلا عن استمرار تعقيم جميع المواقع والمباني التابعة لشركات قطاع البترول والمرور الدوري المنتظم وتوفير مستلزمات التطهير والعناية بالنظافة الخاصة بالمباني والأسطح.

وأضاف المصدر، أنه منذ الموجة الأولى تم خفض أعداد العاملين بكافة المقرات والمواقع البترولية، وفقاً لقرارات مجلس الوزراء حين ذاك وبما لا يؤثر على العملية الإنتاجية، مشيرا إلى أن هناك حرص مستمر لقياس درجات الحرارة لكافة العاملين عند دخولهم لمقار العمل والتزامهم بارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي، واستبدال أجهزة البصمة للحضور والآنصراف للعاملين بالكروت الممغنطة، ووضع بوابات التعقييم على الأبواب الرئيسية، مع تأكيد توفير المطهرات وأدوات التعقيم في كافة المكاتب، فضلا عن إعطاء إجازات مدفوعة الأجر لأصحاب الأمراض المزمنة.

وأشار المصدر، إلى الاحتفاظ بالقوة البشرية بالعمل في المواقع الإنتاجية لحقول البترول ولكن مع متابعة الكشف الدوري عليهم من خلال الإدارات الطبية، وتوفير كافة الإمكانيات والاحتياجات اللازمة، ولكل جهة تحديد الأعداد الضرورية واللازمة للتشغيل لضمان استمرارية العملية الإنتاجية، مشيرا إلى إيقاف كافة الأنشطة الرياضية والترفيهية والرحلات، وعقد ندوات توعية بكافة شركات القطاع من خلال تقنية ألفيديو كونفرانس، بالإضافة إلى لصق الملصقات وعرض أفلام تعريفية وتوعوية لطرق الوقاية والحماية من عدوى فيروس كورونا بشكل متواصل على كل شاشات العرض الداخلية بالوزارة والهيئات وكافة الشركات التابعة لها وأيضاً أماكن الإعاشة للعاملين بالمواقع الإنتاجية للحد من انتشار العدوى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً