اعلان

كورونا يدق ناقوس الخطر.. قطاعات رابحة وأخرى خاسرة وثالثة واعدة

سيد قاسم استشارى ريادة الاعمال
سيد قاسم استشارى ريادة الاعمال

تدق الموجة الثانية من الكورونا ناقوس الخطر على العالم بأسره وأعلنت بعض الدول العودة للإغلاق التام فى حين لجأت الأخرى إلى تشديد الإجراءات الاحترازية وبدء الإغلاق الجزئى.

وبين الإغلاق العام والجزئى فهناك قطاعات اقتصادية رابحة وأخرى خاسرة فى ظل انتشار فيروس كورونا.

وقال الدكتور سيد قاسم استشارى ريادة الأعمال والتطوير المؤسسى، إنه لا يخفى على الجميع بأن عالمنا الاقتصادي فى منتصف ديسمبر 2019 استيقظ على كابوس أزمة الكوفيد19 والذى بات وما زال يحلم بلحظة استيقاظه من هذا الكابوس.

وتابع "لقد عانى العالم بأكمله من هذه الفترة والتى حملت في طياتها تأثيرها المباشرة وغير المباشرة على كل القطاعات بل نؤكد بأن الاقتصاد العالمي ما زال لم يلتقط أنفاسه من آثار الموجة الأولى لغبار الكوفيد19".

وأوضح قاسم لـ"أهل مصر"، أن الاقتصاد العالمي شهد تراجعًا غير مسبوق بسبب هذا الوباء؛ ما أدى إلى انكماش الناتج العالمي، ولكن على العالم أن يصارح نفسه كى يستعد للهجمة الثانية من الكوفيد19.

وأشار قاسم إلى أنه بالفعل هناك قطاعات رابحة وأخرى خاسرة بسبب الوباء، ومن أهم القطاعات الرابحة والقطاعات الخاسرة في ظل الكورونا، وفرص لقطاعات واعدة تلقى قبولا شديدا لما تحمله من سمات النجاح والريادة فى الفترة القادمة.

ونوه بأن اتساع رقعة فيروس الكورونا تزداد يوماً بعد يوم ولكن يوجد من القطاعات العديدة حدث بها انتعاش منها قطاع التكنولوجيا

نظراً لأهمية إستراتيجية التحول الرقمي والتي لجأ إليها البنك المركزي كطريق آمن للتعاملات المالية.

وأوضح "بناءً عليه تم الاستدعاء المبكر لأدوات التحول الرقمي من قبل البنك المركزي لجميع القطاعات والمؤسسات باعتبار أن آليات التحول الرقمي هو الطريق الوحيد الآمن لمرور الاقتصاد المصري في هذه الظروف الراهنة، بالإضافة إلى اللجوء لنفس الآلية من خلال قطاع التعليم، وجميع المراكز الإدارية حول العالم".

وواصل "فضلا عن قطاع الرعاية الصحية نظراً للمخاوف التي عاشها العنصر البشري من أثر الكورونا والتي أثرت على سيكولوجية العنصر البشري بسرعة توجهه في توفير آليات الحماية كقناع الوجه والقفازات اليدوية والمطهرات".

وأوضح أن قطاع الصناعات الغذائية وقطاع الكيماويات من أهم القطاعات الرابحة، لما كانت تحمله هذه الفترة من مخاوف فأجبرت المستهلكين لاستخدام الاستراتيجية الخاطئة وهى تخزين كميات كبيرة من السلع الغذائية وذلك تخوفاً من ضبابية الرؤية للمستهلكين عن مستقبل التعايش مع الكورونا.

أما عن القطاعات الخاسرة من تداعيات غبار جائحه الكورونا، قال قاسم إنها شملت قطاع السياحة والطيران وقطاع السيارات وجزء كبير من القطاع الترفيهي.

وتابع "فى سياق ما سبق فإن جائحة الكورونا فرضت على العالم شكلاً جديداً ومنتجات جديدة مما نتج عنه نشأة في قطاعات واعدة ومنها قطاع التجارة الإلكترونية، وقطاع الصناعات التحويلية، قطاع البتروكيماويات، ولكن يأتي على رأسهم قطاع ريادة الأعمال (المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر) حيث ستكون هي قاطرة التنمية الاقتصادية الفترة المقبلة لأنه يمكن استخدمها كآلية في توطين المنتج المحلى، كما يمكن أيضاً استخدمها كإستراتيجية داعمة لتغذية الصناعات الكبرى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً