اعلان

كورونا يرفع مبيعات هدايا الكريسماس أونلاين بنسبة 10% وتحذيرات من النصب الإلكتروني

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

توقع تامر الفقي خبير التسويق الرقمي أن تنتعش مبيعات التجارة الالكترونية بمناسبة قدوم أعياد رأس السنة بنسبة تصل إلى 10% مشيراً إلى أن أزمة فيروس كورونا أدت إلى تحول نمط الشراء في ظل التباعد الاجتماعي واتباع الاجراءات الاحترازية .

وأضاف الفقي في تصريحات لـ"أهل مصر" أن أغلب المشتريات ستتجه بنسبة قليلة إلى الهدايا التي تضم الاجهزة الالكترونية والادوات المكتبية في المقام الأول تليها الملابس والأحذية موضحا أن المطهرات الكحولية وأدوات التعقيم والكمامات ستمثل أبرز اتجاهات المستخدمين خلال عمليات الشراء وهو ما سيعدظاهرة الاولى من نوعها بالنسبة لهدايا رأس السنة خاصة أن ذروة الأزمة لم تكن وصلت بذلك الشكل خلال عيد رأس السنة لعام 2020.

وأشار الفقي إلى أنه من المتوقع أن يزداد حجم الاقبال على شراء هدايا الكريسماس عبر منصات التجارة الالكترونية بنسبة 50% بسبب أزمة فيروس كورونا.

وتوقعت مؤسسات دولية، أن ينمو حجم قطاع التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 28.5 مليار دولار بحلول عام 2022، مرتفعاً من 8.5 مليار دولار عام 2017.

يذكر أن حجم التجارة الإلكترونية، في مصر يبلغ 5 مليارات دولار سنوياً في مصر، حسب آخر إحصائية في 2017 صدر عن الغرف التجارية المصرية.

وكشف تقرير أمن معلوماتي عن كورونا صادر عن "سيكيوروركس" العالمية، أن ظروف جائحة فيروس "كورونا" أدت إلى زيادة عمليات الشراء عبر التسوق على الإنترنت خلال عام 2020، وهذا شمل العديد من المنتجات شمل متاجر بيع الأغذية، والمستلزمات اليومية، والأجهزة الإلكترونية، وحتى منتجات الرفاهية والسلع الفاخرة.

وأضاف التقرير، أن ما يمكن أن نشهده- كما سبق وحدث مع جائحة "كورونا"، هو أن تتركز جهود مجرمي الإنترنت على استغلال العروض الخاصة بموسم التسوّق للعطلات في سبيل إطلاق حملاتهم من رسائل بريد إلكتروني ضارّ، وإعلانات التصيّد الاحتيالي، وغيرها من ممارسات الجريمة الإلكترونية، وغالبا ما يكون التغيّر مقتصر على العنوان الذي تحاول استغلاله، إلا أن جوهر هذه الممارسات الإجرامية وحجمها يبقى ثابتا ومستمرا.

ويُمثّل المتسوقون من مختلف أنحاء العالم أهدافا سهلة لأعمال الجرائم الإلكترونية،خاصةفي ظل بحث هؤلاء المتسوقين عن أفضل العروض الترويجية للتسوق عبر الإنترنت خلال موسم العطلات هذا العام. غير أن هذه المخاطر لا تهدد المستهلكين فحسب، إذ أن الشركات هي الأخرى مُعرّضة للخطر ذاته.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً