شهدت المكسيك أكبر تراجع في أدائها الاقتصادي خلال عام 2020، بعدما ضربت جائحة فيروس كورونا ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، لتطيح بناتجها المحلي الإجمالي.
وقال المعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا أمس الجمعة، إنه بالمقارنة بالعام السابق عليه، تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمكسيك بنسبة 5ر8 بالمئة في 2020.
ويمثل ذلك واحدا من أشد حالات التراجع الاقتصادي في تاريخ البلاد. وهوى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 14 بالمئة في عام 1932، بعد الكساد العظيم في الولايات المتحدة، لكن المنهجية المستخدمة في الإحصاء في ذلك الوقت، تعني تعذر إجراء مقارنة مع هذه الأرقام، حسبما ذكرت صحيفة "ريفورما".
وتجاوزت المكسيك الهند في وقت سابق هذا الأسبوع، حيث أصبحت صاحبة ثالث أعلى حصيلة وفيات رسمية جراء فيروس كورونا. ومنذ بداية الجائحة، سجلت البلاد أكثر من 155 ألفا و100 وفاة، ولا تسبقها في أرقام الضحايا المرتفعة هذه، سوى الولايات المتحدة ثم البرازيل.