تراجع سهم جهينة للصناعات الغذائية في البورصة المصرية في اليوم الثامن، من القبض على نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب سيف صفوان ثابت، واتهامب بالانتماء إلى جماعة أسست على خلاف القانون، وذلك لينضم إلى والدة الذي احتجز قبل شهرين بنفس التهمة.
وواصل سهم جهينة للصناعات الغذائية الهبوط، حيث تراجع بنسبة 1.83% بعد التداول على 905 آلاف ورقة مالية بقيمة تداول 5.3 مليون جنيه وذلك من 6 جنيهات في جلسة الخميس الماضي.
سهم جهينة بحسب خبراء من الأسهم المميزة في البورصة، حيث يتمتع بنسبة سيولة مرتفعة نظرا لوجود تعاملات مستمرة عليه، وفقا للروئية المتفائلة للسهم الذي يعمل في قطاع الصناعات الغذائية والذي يعد من القطاعات الدفاعية التي تهم حياة المواطنين.
وسجل السهم في جلسة الثلاثاء 9 فبراير الماضي نحو 5.88 جنيها متراجعا من 6.20 جنيها في جلسة الأحد الماضي، بنسبة 11% إلا أن السهم تحسن وارتفع في جلسة الإثنين لكنه عاد وتراجع مرة أخرى في جلسة اليوم بنحو 1.88%.
قالت شركة جهينة للصناعات الغذائية، في أول رد لها على إلقاء القبض على نجل مؤسسها ورئيسها التنفيذي سيف الدين صفوان ثابت، إنها لا تعلم حتى الآن أسباب التحفظ عليه، ولم يرد إليها أي معلومات عن أسباب القبض عليه.
أضافت شركة جهينة، في خطاب للبورصة المصرية – حصلت عليه أهل مصر، أن رئيس مجلس الإدارة السابق للشركة صفوان ثابت سبق أن قدم استقالته بسبب حبسه احتياطياً على ذمة تحقيقات تخص أمور شخصية لا دخل للشركة بها.
وقال محمد عبد الله دغيم رئيس الشركة الحالي، إن جهينة ملتزمة بكافة أحكام القوانين وقواعد الإفصاح والشفافية المحددة من هيئة الرقابة المالية.
وحققت الشركة أرباحاً بلغت 383.74 مليون جنيه خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر الماضي، مقابل أرباح بلغت 291 مليون جنيه بالفترة المقارنة من العام الماضي، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
وارتفعت مبيعات الشركة خلال الفترة إلى 5.78 مليار جنيه، مقابل مبيعات بلغت 5.72 مليار جنيه بالفترة المقارنة من 2019.
وكانت لجنة قضائية شكلتها الحكومة المصرية أصدرت قراراً في أغسطس من عام 2015، بالتحفظ على أموال وممتلكات رئيس شركة جهينة، بسبب صلات مزعومة له بجماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة في مصر.