يشهد سوق النفط العالمي، حالة من عدم الاستقرار ما بين الارتفاع والهبوط ولكن بمؤشرات طفيفة ليعاود الارتفاع مرة أخرى.
وفي هذا السياق يقول محمد محمود عبدالرحيم الخبير الاقتصادي، إن خام البرنت وصل إلى ما يقرب 68 دولارا، وتقدير سعر برميل البترول في الموازنة العامة للدولة حاليا هو 61 دولارا أي أن السعر الحالي يزيد عن سعر الموازنة العامة 10%تقريبا.
وأوضح الخبير الاقتصادي في تصريحه لـ"أهل مصر"، أن الدول النفطية تسعي لتعويض كافة خسائرها خلال فترة جائحة كورونا، وهذا طبيعي مع عودة حركة الاقتصاد العالمي إلى الحياة مرة أخرى، ومنظمة أوبك بلس حاولت ضبط مستويات الإنتاج لضبط حركة العرض والطلب وتصحيح السعر، ووصل برميل النفط إلى أعلى مستوى سعري منذ 14 شهرا، موضحا أنه وفقاً للبيانات الرسمية فأن انخفاض البرميل بنحو دولار يوفر نحو 2.3 مليار جنية ويمكن القول إن العكس تماما يحدث مع ارتفاع برميل البترول بدولار واحد.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أنه في حالة استمرار ارتفاع الأسعار بالشكل الحالي حتى نهاية الربع الأول، فهذا يعني ارتفاع أسعار المنتجات البترولية في الربع الثاني في مصر، إلا أنه لا يعني انه ارتفاع حتمي، لأنه لابد أن تكون الزيادة مستمرة طول الفترة " ربع سنوية".