قال إسلام سالم الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة القناة للسكر المصرية، أكبر مصنع لسكر البنجر في العالم، إن المصنع بدأ مرحلة الإنتاج التجريبي ويشرع في الإنتاج التجاري قبل يونيو، متوقعًا توفير 1.5 مليون طن بنجر في مايو ويونيو، ما يجعل الشركة قادرة على إنتاج نحو 170 ألف طن من السكر خلال تلك الفترة.
وتابع خلال مقابلة له مع رويترز: "طاقة المصنع القصوى بين 950 ألف طن سنويا ومليون طن، وهذا ما نصل له في 2022".
المشروع الذي تُقدر قيمته بنحو مليار دولار مملوك بنسبة 70% لرجل الأعمال الإماراتي جمال الغرير، العضو المنتدب لشركة الخليج للسكر، ومستثمرين آخرين في الإمارات، بينما تحوز 30% الباقية شركة الأهلي كابيتال المصرية.
وقال "سالم"، إن الشركة ستوقع قرضا خلال شهرين بقيمة 600 مليون دولار أو ما يعادلها بالعملة المصرية مع تحالف بنوك محلية وعالمية يقوده البنك الأهلي المصري، ولكنه لم يوضح أوجه إنفاق حصيلة القرض، متوقعًا أن تدور حصة المصنع، الواقع غرب المنيا بجنوب مصر، بسوق السكر المحلية بين 30 و35 بالمئة عندما يصل للطاقة القصوى.
وتنتج مصر نحو 2.5 مليون طن من السكر سنويا، لكنها تحتاج إلى 3.3 مليون طن، ويشمل مشروع الشركة أرضا لزراعة 150 ألف طن من القمح، و135 ألف طن من البقول و130 ألف طن من الذرة.
وأضاف "سالم"، أن القناة للسكر استزرعت 11 ألف فدان من أصل 63 ألفا انتهت من استصلاحها في مصر، ويبلغ إجمالي أراضي الشركة 181 ألف فدان.
وتابع: "هناك نحو 120 ألف فدان فقط قابلة للاستصلاح من إجمالي الأرض وقابلة للري المحوري، وننتهي من استصلاحها بالكامل خلال عامين، في 2023".
وتملك الشركة مستودعا للسكر الأبيض سعته التخزينية 450 ألف طن، ويبلغ رأسمالها المدفوع 5.4 مليار جنيه.
وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة القناة للسكر المصرية: "هناك فرص كبيرة بالمنطقة للتصدير، والسودان يستورد مثلا 1.5 مليون طن سنويا، وهناك فرص كبيرة للتصدير أيضا في شرق أفريقيا وجنوب أوروبا.