اعلان

كيف تأثرت أسواق الأسهم الأمريكية والأوربية بقرار الفيدرالى الأمريكي بشأن الفائدة؟

 مؤشرات الأسهم الأمريكية
مؤشرات الأسهم الأمريكية

انعكس قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة على الدولار على أسواق الأسهم بشكل متغاير لما هو منتظر حيث انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات الأربعاء بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة قرب الصفر ، فيما تطلع المستثمرون أيضا إلى إعلان الرئيس الأمريكي عن حزمة إنفاق ومستقطعات ضريبية جديدة بقيمة 1.8 تريليون دولار بهدف مساعدة الأطفال والأسر.

وتراجعت الأسهم الأمريكية بعد أن تعهد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على الفائدة قرب الصفر.

وانخفض “داو جونز” بنسبة 0.5% (ما يعادل 164 نقطة) إلى 33820 نقطة، وتراجع “ناسداك” بنسبة 0.3% (ما يعادل 39 نقطة) إلى 14051 نقطة، وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% (ما يعادل 3 نقاط) إلى 4183 نقطة، وهبطت أسهم شركة مايكروسوفت بنسبة 2.8% بعد إعلانها أرباحها الفصلية، وصعدت أسهم شركة ألفابيت بنسبة 3.2% بعد أن حققت الشركة أرباحا قياسية للربع السنوي الثالث على التوالي خلال الجائحة.

وهبطت أسهم شركة ستاربكس بنسبة 3.2% بعد أن سجلت الشركة أرباحا مختلطة في الربع الثاني مع تحقيقها مبيعات تقل عن التوقعات، وهبطت أسهم شركة بيونج بنسبة 2.9% بعد أن أوردت الشركة خسارة أكبر من التوقعات.

وأضاف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ،أن السياسة ستظل تيسيرية لبعض الوقت لحين استعادة نحو 8 مليون وظيفة خسرها الاقتصاد بسبب الجائحة، وذلك برغم صعود معدلات التضخم.

وأشار البنك المركزي إلى أن تقدما يجري إحرازه على صعيد توزيع اللقاحات المضاد لفيروس كورونا والدعم من جانب السياسات المالية والنقدية، وهو ما انعكس إيجابا على المؤشرات الاقتصادية لا سيما التوظيف الذي شهد نموا في الأسابيع الست الماضية.

وأكد باول كذلك على أنه يرغب في صعود التضخم لأعلى من 2% والبقاء هناك.

وكشفت بيانات حكومية عن أن الميزان التجاري السلعي في أمريكا سجل عجزا بنحو 90.58 مليار دولار في الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى شهري على الإطلاق.

وعلى صعيد الأسهم الأوروبية، فقد تراجعت هي الأخري رغم ارتفاع أسهم البنوك إلى أعلى مستوياتها في 14 شهرا بفضل أرباح ربع سنوية قوية، وبعد ارتفاع عوائد سندات منطقة اليورو، ما دفع بعض المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح بعد بلوغ مستويات شبه قياسية.

وتراجع المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.3% إلى 438.77 نقطة، مبتعدا عن ذروته القياسية 443.61 نقطة المسجلة الأسبوع الماضي.

وبحسب رويترز، فإن انخفاض الأسهم في تعاملات الخميس، يعود إلى جني الأرباح بعد “النتائج المذهلة” التي حققتها أغلب الأسهم، حيث صعد “ستوكس 600” إلى ذرى قياسية توقعا لموسم نتائج قوي، فضلا عن التفاؤل حيال برنامج لقاحات “كوفيد-19”.

وكانت أسهم البنوك هي الأفضل أداء في جلسة الخميس، بعد أن قدم “ستاندرد تشارترد”، مساهمته في سلسلة تقارير النتائج القوية هذا الأسبوع، وهو ما شمل أسماء مثل “إتش.إس.بي.سي”، و”سانتاندير”.

وتدعم القطاع بقفزة في عوائد سندات منطقة اليورو، بعد بيانات أفضل من المتوقع للنمو الأمريكي والتضخم الألماني، مما يعزز فرص تقليص التحفيز المقدم من البنوك المركزية،كما ارتفعت أيضا عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى ذروتها في أسبوعين.

لكن صعود العوائد ضغط على قطاعات أوروبية أخرى، لاسيما الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية والتي ارتفعت هذا العام.

وتراجعت أسهم شركات السفر والترفيه، الأفضل أداء في أوروبا هذا العام، 0.7% لتنزل عن مستويات قياسية مرتفعة.

وتصدرت أسهم شركات السيارات خسائر جلسة الخميس، ليهبط مؤشر القطاع 2.6% بعد أن قالت فورد الأمريكية إن نقص أشباه الموصلات العالمي قد يقلص إنتاج الربع الثاني من العام بمقدار النصف.

WhatsApp
Telegram