تراجعت مخزونات النفط بنسبة 0.4 مليون برميل مقابل 2.87 مليون برميل، فى ظل ارتفاع أسعار النفط العالمي.
وقال محمد عبد الهادي الخبير الاقتصادي، إن النظرية الاقتصادية هي التي تحدد عند تطبيقها أسعار كافة السلع.
وأوضح الخبير الاقتصادي، فى تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن نظرية العرض والطلب من النظريات الاقتصادية والتي إذا تم تطبيقها على كافة السلع وجدنا أنها تحدد اتجاهها، بمعنى إذا ارتفع العرض قل سعر الطلب والعكس.
وأوضح أنه توجد علاقة عكسية بين انخفاض المخزون وارتفاع الأسعار وبالتالي فإن خفض المخزون أو الإنتاج يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط.
وأضاف الخبير الاقتصادى، أن ارتفاع أسعار النفط له إيجابيات على الدول المنتجة، حيث أنه ضمن أساسيات الناتج المحلي الإجمالي للدولة المنتجة، أما الدول التي تستورد النفط فإن التأثير سلبي على موازنات تلك الدول بسبب زيادة فاتورة استهلاك النفط.
وأشار إلى وجود رابح وخاسر من انخفاض المخزون التي ترغب أغلب الدول المنتجة بتلك الطريقة في ارتفاع الأسعار؛ مما يكون إيجابيا على ميزانيات تلك الدول مثل (السعودية وإيران وروسيا ونيجيريا ... ) أما باقي الدول فإن تأثير ذلك ليس في صالح أغلب اقتصاديات العالم نظرا لأنها مستوردة وليست منتجة.
وأضاف أن ذلك يؤثر على ارتفاع التضخم، وقد تلجأ أغلب الدول إلى ارتفاع الفائدة وبالتالي انخفاض معدلات نمو تلك الدول.
وأشار إلى أن أغلب الدول المنتجة يكون هدفها خفض المخزون لسبب تعويض خسائرهم السابقة جراء ما حدث من وباء كورونا وتأثيره على اقتصاديات تلك الدول.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
