شهدت الفترة الأخيرة انتشار ظاهرة "الكاش باك" بنسبة كبيرة بين شركات التسويق العقاري مما أضر القطاع بدرجة كبيرة.
وقال المهندس آسر حمدي، الرئيس التنفيذي لشركة الشرقيون للتنمية العمرانية، إن اعتماد شركات التسويق العقاري على ظاهرة الكاش باك كوسيلة لزيادة مبيعات الشركات العقارية أثر بشكل سلبي على القطاع.
وأوضح في تصريحات، أن معظم شركات التطوير العقاري تعتمد على أساليب متنوعة لتسويق مشروعاتها من ضمنها الإعلانات الخارجية والتسويق الإلكتروني، لافتا إلى أن شركات التسويق تمثل النسبة الأكبر من مبيعات الشركات العقارية.
وأضاف أن النسبة المناسبة لشركات التسويق العقاري تتراوح من ٢% إلى ٣% من قيمة إجمالي مبيعات الشركات، مشيرا إلى لجوء شركات التطوير إلى رفع النسبة إلى ١٢% سيضر بالقطاع كثيرا.
وأشار إلى أنه مع استئناف الفعاليات والمعارض العقارية ظهرت عروض من شركات التسويق للعملاء تنوعت ما بين هدايا خواتم سوليتير وهدايا ذهبية وعربيات ونسب كاش تصل إلى ٢٠% من قيمة الوحدة السكنية.
ولفت إلى أن تلك الظواهر الجديدة بالقطاع جعلت العملاء يلجأون إلى شركات التسويق في المقام الأول؛ بدلا من التوجه لشركات التطوير العقاري بشكل مباشر.
وشدد حمدي علي ضرورة الانتهاء من قانون اتحاد المطورين؛ لتنظيم العلاقة بين المطور والسوق العقاري والعملاء لإحداث حالة من التوازن بالقطاع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
