قال المهندس ممدوح مرشدي، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن قطاع المقاولات في مصر شهد نقلة نوعية كبيرة، لافتا إلى أن دخول ثقافة جديدة تتعلق بنوع المشروعات التي تنفذها الشركات سواء أبراج أو طرق وكباري ومحطات تحلية والأنفاق تحت المياه.
وأوضح في تصريحات خاصة، أن تلك الثقافة أهلت شركات المقاولات المصرية للدخول في الأسواق الإفريقية، وتجعله قادرا على المشاركة ضمن مبادرة إعمار غزة التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا.
وأضاف المرشدي أن مبادرة إعمار غزة مبادرة سياسية جيدة نستطيع من خلالها بدء خطوات تصدير المقاولات المصرية، مؤكدا أن الشركات المصرية لديها شركات المقاولات المصرية لديها الخبرة والكوادر البشرية التي تمكنها من المنافسة.
وتابع أن أكبر التحديات التي تواجه القطاع وتصدير المقاولات إصدار خطابات الضمان للشركات، وعدم وجود تسهيلات للشركات من قبل الدولة فى الخارج، فضلا عن التكلفة المادية الكبيرة لاعتماد سابقة الخبرة من الشهر العقاري.
وكان الرئيس السيسي، أعلن في مايو الماضي، عن مبادرة إعادة إعمار غزة بتقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار، مبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، نتيجة الأحداث الأخيرة، كما وجه الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة إعمار غزة.
وكانت مصر، أعلنت دعمها لقطاع غزة واستعدادها لعلاج مصابي الاعتداءات الإسرائيلية، وإرسال 65 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
