خبراء الاقتصاد: هروب المستثمرين بسبب تقرير وكالة الطاقة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يرى خبراء الاقتصاد أن هناك حالة من أتضارب بتقارير وكالة الطاقة الذرية وحذر الخبراء من ذلك حيث إنه مهدد للاستثمار.

يقول سيد خضر الخبير الاقتصادي، أن وكالة الطاقة الدولية هي المسئولة عن إعداد التقارير ووضع الدراسات والتوقعات لمصادر الطاقة العالمية المتوفرة بشكل مستمر.

ويرى خضر، أن الفترة الأخيرة شهدت معظم تقارير وكالة الطاقة الدولية حالة من التضارب التام وعدم الوضوح، خاصة أن وكالة الطاقة الدولية دائما ما تسعى من أجل الحفاظ على مصالح الدول الصناعية المستهلكة للنفط.

وأوضح الخبير الاقتصادي فى تصريح خاص لـ "أهل مصر"، أن ذلك له أثر سلبى على منظمة أوبك وحلفائها وبالتالى حيث وجهت انتقادات دائمة لتقاريرها وذلك بسبب أخطائه.وأضاف أنه بعملية التوقع أكثر من مرة، فقد احتسبت إمكانات الطاقة المتجددة، بأقل من الواقع كما أخطأت في توقعاتها بالنسبة إلى زيادة أسعار النفط العالمية، مما نتج عنه حالة من الجدل في الأسواق حول العالم بما فيها الوقود الأحفوري، والفحم الحجري، والغاز الطبيعي.

مضيفا أنها تُطالب الدول المنتجة للنفط وعلى رأسها منظمة "أوبك" بأن تزيد إنتاجها من أجل زيادة الطلب وحتى لا يتعرض السوق لعجز في كمية المعروض خلال الفترة القادمة.

وأشار أن تقارير وكالة الطاقة الدولية تؤثر في الأسواق النفطية وهروب المستثمرين وعدم وجود استقرار خاصة في ظل استمرار تداعيات أزمة كورونا وتأثيرها على اقتصادات العالم وعدم وجود حالة من تعافي الاقتصادات، وكذلك على عدم استقرار أسعار أسواق النفط ينعكس على الاستثمارات في الدول.

مشيرا إلى أن طلب الوكالة الدولية للطاقة بفتح صنابير النفط يقصد به سد احتياجات السوق التي ستزيد خلال الفترة القادمة في حالة وجود تعافى وانتعاش الاقتصاد العالمي والعودة للحياة الطبيعية، فضلا عن طلب الوكالة بوقف الاستثمار في التنقيب عن النفط والغاز والاعتماد على الطاقة البديلة في فترة قصيرة مما يكون لة مردود خطير بفقدان العديد من الوظائف وارتفاع شديد فى الأسعار.

وتابع أن فكرة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بشكل كامل بديلا عن النفط والغاز سيأخذ فترة طويلة غالبا حتى 2030.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً