إلغاء اجتماع "أوبك +" لإقرار سياسة إنتاج جديدة دون تحديد موعد بديل

اسعار النفط
اسعار النفط
كتب : وكالات

ألغي اجتماع مجموعة 'أوبك +' الخاص بإقرار سياسة جديدة للإمدادات النفطية بالأسواق العالمية، اليوم الاثنين، بعد تأجيل لمرتين متتاليتين.

وذكرت مصادر لوكالة 'رويترز'، أنه تقرر إلغاء اجتماع دول 'أوبك +' بعد عدم التوصل لاتفاق بشأن سياسة الإنتاج المستقبلية، قائلة 'لم يتم

الاتفاق على موعد جديد'.

توقعات بعدم إقرار زيادة بالإنتاج بداية من أغسطس المقبل

وتوقعت المصادر، أن فشل المحاثات يعني عدم إقرار زيادة بالإنتاج بداية من أغسطس المقبل، مما قد يدعم ارتفاع أسعار الخام عالمياً.

وألمحت المصادر، أن الخلاف بشأن تمديد إدارة الإنتاج في دول المجموعة إلى نهاية العام المقبل، بدلاً من موعد مقرر سابقاً في أبريل 2022.

دولة واحدة غير متوافقة مع مجموعة أوبك

وصرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، أمس، بأن التوافق موجود بين دول 'أوبك+' ما عدا دولة واحدة.

وأضاف وزير الطاقة في مقابلة مع قناة 'العربية'، أن السعودية أكبر المضحين ولولا قيادتها لما تحسنت السوق النفطية.

وتساءل الوزير السعودي: 'إذا كانت هناك تحفظات لدى أي دولة فلماذا سكتت عنها سابقا؟'، متابعًا: ' أمثل دولة متوازنة تراعي مصالح الجميع في دورها كرئيسة لأوبك+'.

وأعلنت منظمة 'أوبك' في مطلع يوليو الجاري، إرجاء قرارها بشأن الإنتاج 24 ساعة لمزيد من التشاور، قبل أن تعود وتؤجل اجتماعها للمرة الثانية على التوالي إلى اليوم الاثنين.

تفاصيل الاتفاق المبدئي بين روسيا والسعودية

وكانت مصادر في 'أوبك +' قد كشفت، أن المملكة العربية السعودية وروسيا توصلتا إلى اتفاق مبدئي بزيادة نحو مليوني برميل يومياً خلال الفترة من أغسطس إلى ديسمبر المقبل.

وألمحت المصادر، إلى أنه تم التوصل الاتفاق على زيادة الإنتاج بمقدار 0.4 مليون برميل يوميًا شهريًا من أغسطس إلى ديسمبر 2021، بهدف تلبية الطلب العالمي المتزايد.

وتشير المصادر، إلى اقتراح السعودية وروسيا تمديد فترة التخفيضات وإدارة الإمدادات حتى نهاية 2022، لتجنب تخمة جديدة العام المقبل.

واتفقت مجموعة 'أوبك +' العام الماضي، على خفض الإنتاج بنحو 10 ملايين برميل يوميًا اعتبارًا من مايو 2020، مع خطط للتخلص التدريجي من تلك القيود على الإمدادات بحلول نهاية أبريل 2022، لتحقيق استقرار للسوق بعد تراجع الطلب على النفط بشكل كبير بسبب أزمة فيروس كورونا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً