قال سيد خضر الخبير الاقتصادى، إن القيادة المصريه تسعى جاهده إلى وضع مصر فى مكانة متميزه فى جميع المجالات، وخاصه مجال البنيه التحتيه فى العديد من القطاعات، منها البنيه الأساسية من إنشاء طرق ممهدة وكبارى ومترو أنفاق وتطوير السكك الحديدية وربط المدن الصناعية بعضها البعض من أجل توفير الوقت والجهد فى عمليات النقل بشكل عام وكذلك إنشاء أنفاق الخير لربط سيناء بمدن مصر من أجل إعمار سيناء.
وأوضح فى تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن كل تلك البنيه تساهم فى جذب المزبد من الاستثمارات المحلية والأجنبيه، وكذلك تطوير العشوائيات وتطوير الريف المصرى من خلال تنفيذ مشروع حياة كريمة من إنشاء بنية تحتية كاملة المرافق ونقل حياتهم إلى حياة حضارية.
وأضاف أن الدولة تسعى فى كل القطاعات من اجل جذب مزيد من الاستثمارات المختلفه وخلق افاق استثماريه جديدة وكذلك خلق حياة كريمه للمصريين، كما أنها تتخذ خطواتها تجاه تطوير البنيه التحتيه فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هذا القطاع الحيوى من خلال استخدام تقنيات من المُقرر أن تساهم في تحقيق ازدهار الثورة الصناعية الرابعة فى عمليه استخدام الانترنت وكذلك الأشياء والذكاء الاصطناعي، والاتجاه الى تطبيق الاقتصاد الرقمى والتحول الى الرقمنه وانهاء جميع العمليات الورقيه والاتجاة الى الالكترونيه كذلك زيادة جذب مزيد من الاستثمارات الاجنبيه خاصه فى مجال التجارة الإلكترونية ومدى انعكاس ذلك على التنمية الاقتصاديه والاجتماعيه من خلال اتخاذ الخطوات السريعة المتخذة من أجل تعزيز وتقوية البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقويه شبكه الانترنت.
وأشار إلى أن الدولة تعمل على تدريب الكادر البشري من اجل التعامل مع تلك الثوره الصناعيه وكذلك تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات، فضلا عن السعى الى تحقيق الترابط بين القطاعات المختلفه ومؤسسات الدوله جميعها في تطوير البنية الأساسية، موضحا أن الدوله المصريه تعد محطة عالمية لعبور خط الإنترنت الذي يربط عديداً من دول العالم، وتسعى الدول لزيادة سرعات شبكه الإنترنت بشكل عام ومدى تطوير البنيه التحتيه لها فى الريف المصرى ، بما يدعم عمليه التحول الرقمى، ويخدم مختلف القطاعات التجاريه والصناعيه ، مما يحقق أعلى مستوى نمو في الناتج المحلي الإجمالي والتي تسعى مصر الى تحقيقه بقوة و تشجيع عمليه الانتقال نحو الصناعات المتقدمةالحديثه ومدى انعكاس ذلك على جذب مزيد من الاستثمارات الاجنبيه ومدى مساهمه ذلك الفعاله فى عمليه التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه وتوفير الوقت والجهد بشكل كبير.
وتعتزم مصر تنظيم قمة دولية للبنية التحتية والتنمية المستدامة تحت عنوان «قمة مصر الدولية للبنية التحتية والاستدامة 2022»، وذلك لمناقشة قضايا التنمية العمرانية الشاملة وجودة البنية التحتية المستدامة بالقارة الإفريقية والمنطقة العربية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي العام المقبل، ويرى الخبراء انها خطوة تحمل أهمية كبرى في إطار تعزيز التعاون والاستثمارات بين الدول العربية والإفريقية، حيث ستناقش كيفية تعزيز التنمية والبنية التحتية والتعاون بين الدول في هذا المجال.