قال رمزي الجرم الخبير الاقتصادي، إنه في ظل ارتفاع أسعار النفط العالمية، ووجود أزمة طاقة في التنين الصيني، والذي سيصيب الاقتصاد العالمي بحالة من حالات الركود التضخمي، فضلا عن حالة عدم اليقين في المستقبل، والضبابية التي تُسيطر على المشهد الاقتصادي العالمي، بدأت الكثير من الشركات العالمية في السعي نحو إجراء تعديلات أو تغيرات في التعاقدات السابقة.
وأوضح الجرم في تصريحات خاصة لأهل مصر، أن تلك التعاقدات كانت قد تمت في ظروف أفضل مما يواجه الاقتصاد العالمي من تحديات على كافة الأصعدة، ولا شك ان هذا الأمر، سوف يكون له تداعيات خطيرة، في شأن التنصل أو عدم تنفيذ بنود التعاقدات السابقة، مما سيؤدي إلى ظهور العديد من الأزمات مما سيؤثر تأثيرا سلبيا على قطاع البترول، في ظل وجود اكتشافات جديدة خلال الفترة القليلة الماضية.
وأضاف، أن الضبابية التي تسيطر على كامل المشهد، هي التي قد أدت إلى تبني تلك الشركات، فكرة النظر في تعديل بنود التعاقدات السابقة، إلا أنه بمجرد وجود بودار تعافي العالم من جائحة كورونا، خلال الفترة القليلة القادمة،وفقا لتوقعات منظمة الصحة العالمية.