قال جمال القليوبي أستاذ هندسة البترول والطاقة، إن برتوكولات التعاون التى وقعتها مصر فى منطقة شرق المتوسط والتى كانت من أشد مناطق الصراع فى العالم أحدثت توازنا وهدوءا بها.
وأوضح القليوبى أن الصراعات كانت موجودة حتى 2019، لكن اختلفت الأمور تماما والتصور ما بعد 2020 لأن كثير من التحالفات تم عقدها.
ترسيم الحدود بين مصر واليونان
وأضاف انه منذ ان تم الانتهاء من ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان ، أصبحت الصورة واضحة جدا حيث أنهت ادعاءات الجانب التركى على جزئية 'الجرف القارى'، وكذلك ادعاءات تركيا على الجزء فيما يخص الاراضى الليبية او المساحة المتسعة ما بينهم، كل ذلك كان مجرد افتراءات وادعاءات ليس لها محل من القانون الدولى.
وأشار إلى أن منظمة شرق المتوسط وضعت كثير من الحدود للرأى العام العالمي بأن هناك 9 دول فى منطقة شمال شرق المتوسط 7 منها تم الالتقاء بينها، وهناك اتفاقيات وتم إبرام منتدى اصبح الآن يكون منظمة، وأصبح لها ثقل مقرها مصر لديها بنود اتفاق وكل الآليات فى هذه البنود وهى بنود التعامل وبنود استخدام المصالح القريبة وبنود استخدام البنية التحتية لهذه الدول وبنود للتعاون ونقل المعلومات وإبرام الكثير من الاتفاقيات وأكثر دليل على ذلك الاتفاقيات بين مصر وقبرص وبين مصر واسرائيل والاتفاقيات الأخيرة التى ظهرت بعد ترسيم الحدود البحرية مع الجانب اليونانى كل هذه الاتفاقيات أعادت الهدوء الى منطقة شرق المتوسط.
وأكد ان منظمة شرق المتوسط للغاز أصبحت هى احد المنظمات الحكومية التى تستطيع ان يكون لديها منضدة تطرح كل التساؤلات وكثير من التفاوضات وبرتوكولات العمل وكثير من المشروعات التى تخدم الدول واعتبرت مصر أولى هذه الدول لما لديها من قدرات لدعم هذه المنظمة من خلال قدرتها على استقبال الغاز كسوق عالمى كبير وأما من قدرتها للبنية التحتية من مصانع أسئلة وبتروكيمياويات وأسمدة واما من لدى مصر من قدرات لأكثر من 8 موانى على سواحل الحر المتوسط والأحمر وبالتالى كل هذه المميزات جعلت مصر رائدة لمنظمة شمال شرق المتوسط ولها الكلمة وهذه الكلمة أعادت الهدوء والأمن الى منطقة شمال شرق المتوسط .