أكد الاتحاد المصرى للتأمين أن مصر في صدارة دول افريقيا التي تقوم بالاستثمار في المشروعات الناشئة لافتا إلى ضرورة دعم تلك المشروعات والعمل على توفير التغطيات التأمينية التي تتماشي مع طبيعة المشروعات الناشئة ومخاطرها المختلفة والتي قد تؤثر على استمرارية الأعمال الناشئة.
وأضاف فى نشرته الأسبوعية اليوم على أهمية توفير التوعية الكاملة لأصحاب المشروعات الناشئة من الشباب بأهمية التأمين ودوره في حماية تلك المشروعات من الأخطار المحتملة مما يشجع أصحاب تلك المشروعات علي الاستمرار وتطوير أعمالهم.
الأخطار التي تواجهها المشروعات الناشئة
وأضاف ان مصر هي الدولة الرائدة في المشروعات الناشئة بل هي الدولة الأولى في أفريقيا كاقتصاد جاذب للاستثمار في المشروعات الناشئة.
وأشار الى أن استخدام وثائق التأمين كوسيلة لنقل الأخطار يساعد المؤسسين على جعل العمل أكثر جاذبية للشركاء والمستثمرين ومن الجدير بالذكر أن بيئة العمل للشركات الناشئة متنوعة بشكل كبير مما يعني أنه لا توجد شركتان ناشئتان يتطلبان نفس نوع التغطية التأمينية.
وأوضح الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته أهم الأخطار التي تواجهها المشروعات الناشئة والتي تأتى فى مقدمتها ان المشروعات الناشئة تواجه عدة مشاكل منها المخاطر المالية والتي يتعرض لها أكثر من 80٪ من الشركات الناشئة بسبب مشاكل التدفق النقدي وغالباً ما تنفق الشركات الناشئة أكثر مما تكسب خلال الثلاث أعوام الأولي، ومنها المخاطر المتعلقة بالمنتج أو الخدمة التي تقدمها الشركة الناشئة وما قد ينتج عنه من مسئولية تجاه الغير، ومنها المخاطر المتعلقة المنافسة حيث يجب تسجيل براءة اختراع لنقطة البيع الفريدة للمنتج أو الخدمة كلما أمكن ذلك حتي لا يتمكن المنافسين من سرقة الأفكار وأخيرا الخطر الأكثر شيوعا وهو الاختراق الالكترونى حيث ان المخترقين أصبحوا منتشرين وينتظرون أي ثغرة في أنظمة الشركات الناشئة للاستفادة من الوضع سواء بطلب فدية لإعادة تشغيل نظام الشركة الذي تم اختراقه او لسرقة بيانات العملاء او سجلات الموظفين أو معلومات الحسابات المصرفية أو أي معلومات أخرى ذات صلة.