قال أشرف محمود خبير مواد البناء، إن قطاع مواد البناء بدأ يعود إلى نموه مع بداية 2021، ولكن بنسبة لا تتجاوز 15% وهى نسبة لا تزال ضعيفة فى قطاع من المفترض أنه الأهم مقارنة بالصناعات الأخرى.
وأضاف محمود خلال تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، أن أهم المشكلات التى تواجه الشركات العاملة بمواد البناء هى سداد القروض وفوائدها التى تصل إلى %16، متابعا أن شركته قامت بالاقتراض من 6 بنوك أحدثها كان قرض منذ عامين بإجمالى 2.1 مليون جنيه.
وأشار، إلى أنه خلال تلك الفترة كان يتم سداد القرض بانتظام، ولكن مع بداية أزمة جائحة كورونا وقرارات وقف البناء توقفت الأعمال وترتب عن ذلك عدم القدرة على سداد المتبقى من القرض وفوائدة وبالتالى تعثرت الشركة مع بداية الربع الأول من 2021.
وأفاد، أن المشكلة تكمن فى تحصيل الأموال الموجودة لدى الغير ممن لديهم حجم أعمال سواء فى المدن الجديدة وبالمجتمعات العمرانية الجديدة، موضحا أن تراجع أعمال شركات المقاولات وغيرها نتيجة التحديات سالفة الذكر أدى إلى تأخر سداد مستحقاتنا لدى الغير.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة الحمد لمواد البناء، إلى أن المبادرة التى أطلقها البنك المركزى بتسهيل القروض بسعر فائدة %5 بسيط متناقص بدون عمولة كانت من المبادرات الهامة التى عملت على دفع الأنشطة المتوقفة بمختلف القطاعات خلال جائحة كورونا العالمية.
وطالب محمود، من الدولة بضرورة التدخل لدعم الكيانات الصغيرة والمتوسطة من شركات مواد البناء والإسراع فى إصدار القوانين الخاصة بإعادة البناء، مشددا على ضرورة معاودة تقديم التيسيرات اللازمة من البنوك فى منح القروض بفوائد مخفضة أو العودة إلى مبادرة البنك المركزى مرة أخرى.