قال محمد عطا محلل الأسواق المالية ،إن قرارات محضر الفيدرالى الأمريكى الاخيرة كانت لها تأثير على أسعار المعدن الأصفر والتى تضمنت إشارة واضحة للمركزى بالإسراع فى تنفيذ رفع أسعار الفائدة بحلول مارس ٢٠٢٢ وخاصة مع إرتفاع مؤشر أسعار المستهلكين لأعلى مستوى له خلال أربعين عاما وتأتى هذة الخطوات فى محاولة من الفيدرالى الأمريكى لكبح جماح التضخم والسيطرة عليه بعد الارتفاعات الكبير بمستوياته بالولايات المتحدة الأمريكية .
وأوضح فى تصريح خاص أن هذه القرارت الأخيرة بعد تمهيد الطريق لها من قبل المركزى فى الاجتماع السابق بتخفيض حيازة السندات واذون الخزانة الحكومية والاتجاه برفع أسعار الفائدة بنحو ثلاث مرات تبلغ كل زيادة منها ربع بالمائة .
وأضاف عطا إن تاثيرات قرارت الفيدرالى الأمريكى الأخيرة قد ظهرت على حركة أسعار الذهب خلال نهاية الأسبوع وتراجعت أسعار المعدن النفيس دون مستوى ال ١٨٠٠ دولار بعد محضر اجتماع الفيدرالى.
وذكر إن الهبوط الذى شهده المعدن الأصفر بعد هذة القرارات جاء بعد زيادة عائد الفرصة البديلة عن الاستثمار فى الذهب وخاصة فى ظل زيادة وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ أبريل ٢٠٢١ وهو ما يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
ويرى عطا أن المستثمرين يعتبروا إن المعدن النفيس هو الملاذ الآمن ووسيلة التحوط القوية فى ظل زيادة معدلات التضخم ولكنه سريع التأثر برفع أسعار الفائدة الأمريكية التى تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحائزى المعدن الأصفر
وشهدت أسعار الذهب بنهاية الأسبوع إرتفاع طفيف بعد الهبوط على إثر قرارات الفيدرالى ليصعد بنحو ٠.٣٩% مسجلا ١٧٩٦ دولار للاوقية محاولا تخطى حاجز ال ١٨٠٠ دولار مرة أخرى
وعن أسعار الذهب محليا أشار عطا أن الأسعار بالفعل تأثرت بهبوط أسعار المعدن النفيس عالميا حيث هبط أسعار الذهب ليصل سعر الجرام عيار ٢٤ إلى ٨٩٩ جنيه فيما سجل عيار ٢١ سعر ٧٨٨ جنيه وكذلك عيار ١٨ ليصل إلى ٦٧٥ جنيه فيما سجل سعر الجنيه الذهب ٦٣٠٤ جنيه
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
