أكد المهندس إبراهيم الزيات مفوض شركة طنطا للكتان احدى شركات القابضة للصناعات الكيماوية التابعة لوزارة قطاع الأعمال، أن هناك خطة تم وضعها للنهوض بشركة طنطا للكتان وتطويرها والعودة بها لسابق عهدها تعتمد على رفع كفاءة الموجود وتطوير ما يمكن تطويره وضخ استثمارات فيه قائلا ' ان ذلك سيتم طبقا لخطة الدولة لتطوير شركات قطاع الأعمال العام التي تقبل التطوير و وتتمتع بجدوى اقتصادية من تشغيلها '.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إن الشركة تحتاج بالفعل الى دعم يتمثل في ضخ استثمارات جديدة، لافتا إلى أن خطة التطوير تقوم أيضا على تطوير بعض المصانع التابعة للشركة وإضافة مصانع جديدة، لافتا إلى أن طنطا للكتان تمتلك الكثير من المقومات التي تؤهلها للانطلاق مرة اخرى واستعادة مكانتها كأول شركة من نوعها في مصر، لافتا إلى أن الشركة خلال الفترة الماضية لم يكن من المعقول ضخ أي استثمارات فيها لأن ملكيتها لم تكن قد تحددت إلا أنه بعودة الشركة حاليا ويشكل رسمي يخضع لقانون 203 لذا من ضخ الاستثمار فيها من خلال الشركة القابضة التابعة لها تعود للإنتاج مرة اخرى وبشكل اكثر كفاءة لتقدم قيمة مضافة الى الصناعة المصرية وتود إلى ريادتها لصناعة الكتان في مصر.
وأوضح ' الزيات ' أن نقل الشركة من الشركة القابضة للصناعات الكيماوية إلى الشركة القابضة للغزل والنسيج والذي أثير حوله بعض الجدل خلال الفترة الماضية لم يطرح مطلقا نافيا ما أثير أن الجمعية العمومية الأخيرة تباحث حول ذلك، لافتا إلى أن نقل التبعية قرار وزاري وليس من اختصاص الجمعية العمومية ولا الشركة القابضة.
وأشار إلى أن عملية نقل التبعية من شركة قابضة إلى أخرى لن يؤثر مطلقا على أداء الشركة إلا أن نقلها الى تبعية الشركة القابضة للغزل أمر طبيعي وكانت تنتمي إليها سابقا فهي تعمل في ذات المجال وهو تصنيع الألياف والمنسوجات والغزل هذا بالإضافة إلى اتجاه الدولة الحالي بضخ استثمارات ضخمة للنهوض بصناعة الغزل والنسيج سيساهم في دفع الشركة والنهوض بها.
واختتم أن خروج أعداد من العاملين على المعاش المبكر وقت أن كانت الشركة في حوزة المستثمر فهي قضية منتهية منذ فترة طويلة، لافتا أن الشركة يعمل فيها حاليا حوالي 400 عامل، لافتا إلى أن الشركة بعد ان تم تسليمها من المستثمر سابقا لم يكن يعمل بها سوى مصنعين فقط وحاليا يعمل بها 4 مصانع.